ابحث غلى الانترنت

اعلانات جوجل

اقوى منتج تخسيس طبيعي في مصر

Wednesday, December 23, 2009

برنامج FX NEWS

FX News هو تطبيق مكتبي من إنتاج fx4beginners.com, يقوم بعرض البيانات والأخبار الاقتصادية الهامة المنتظر حدوثها على مدار الأسبوع, مع عرض جميع المعلومات الأخرى المتعلقة بالبيانات الاقتصادية وبدقة بالغة.

مزايا FX News:
- تحميل سريع لكافة البيانات الاقتصادية الأسبوعية من الانترنت بنقرة واحدة.
- عرض اكبر عدد من البيانات الاقتصادية (الأعياد والعطلات, المؤتمرات وخطب المسئولين, و العديد من البيانات الاقتصادية الأخرى).
- عرض منسق لجميع البيانات مع أمكانيه تقسيم العناوين إلى مجموعات حسب يوم الحدوث, أو البلد, أو الأهمية.
- عرض جميع المعلومات المتعلقة بالبيانات الاقتصادية مثل الأهمية والبلد والقيم المتوقعة والسابقة وبدقة بالغة.
- عرض وتحديث للوقت المتبقي والوقت المنقضي لجميع العناوين.
- قائمة منفصلة للأحداث الجارية تعرض الأحداث التي انتهت منذ فترة قصية والأحداث المنتظر حدوثها بعد دقائق.
- أمكانيه العمل بدون اتصال خلال الأسبوع, يحث يتم تحميل البيانات مرة واحدة فقط أول الأسبوع (التحميل لا يستغرق سوي بضع ثوان).
- ميزة التنبيه الصوتي قبل وقت الحدث بفترة يقوم المستخدم بتحديدها, مع أمكانيه تغيير الصوت التنبيهي.
والعديد من المزايا الأخرى التي ستكتشفها بنفسك عند استخدامك لهذا البرنامج ..

احصل الآن على نسختك من هذا البرنامج المميز

انقر هنا لتحميل المادة

حجم الملف : 1.79 ميجابايت
نظام التشغيل : Microsoft Windows
يحتاج إلى وجود إطار عمل Microsoft Framework 3 مثبتا بالنظام.

يعمل هذا البرنامج بكامل وظائفه مجانا حتى 31 يوليو 2008, وللاستمرار في تشغيل البرنامج بعد هذا التاريخ يجب أن يكون لديك عضوية في FX4Beginners.Club أو ترخيص FX4Beginners.Tools Access.

حول عضوية FX4Beginners.Club.
للمزيد من المعلومات حول عضوية FX4Beginners.Club اضغط هنا.

حول ترخيص FX4Beginners.Tools Access.
يتيح لك هذا الترخيص الاستفادة من جميع المواد التابعة لخدمة FX4Beginners.Tools, بالإضافة إلى الاستفادة من جميع المنتجات التابعة للخدمة بما فيها هذا البرنامج.

يتم منح ترخيص FX4Beginners.Tools Access للمشتركين لمدة عام كامل بخدمة التوصيات المباشرة FX4Beginners.Signals منذ فبراير 2008, ويستمر هذا الترخيص لمدة عام كامل.






WWW.NEWKAL.COM

WWW.DAMNHOUR.COM

WWW.AHLAWIA.COM

WWW.MOFTAHY.NET

WWW.EGYPT4FUN.COM

WWW.MUSIC4WORLD.NET

Saturday, October 17, 2009

انواع الاوامر

أنواع الاوامر

يشمل نظام التجارة بعض انواع الاوامر و هي كالتالي:

Market order
امر السوق
إن امر السوق هو تعليمات القيام بالصفقة للبيع او الشراء حسب سعر السوق الجاري. يتم تنفيذ الصفقة فورا عن طريق برنامج التداول وفقا للسعر المبين داخل نافذة القيام بالصفقة او بالتلفون وفقا لتسعير الديلير (التاجر).
عند حالة تذبذب الاسعار الكبير قد يتم فتح المركز بطريقتين:

  • عند فتح المركز تقدم الشركة للزبون سعر السوق الجديد الذي يختلف عن السعر الابتدائي المطلوب من الزبون.
  • قد يقوم الزبون بوضع العلامة "اي سعر" في نافذة القيام بالصفقة. و في هذه الحالة يتم فتح المركز حسب السعر الموجود حاليا في السوق عند لحظة وصول الطلب من الزبون. يقوم الزبون باختيار قيمة انحراف السعر من قبل نفسه.
ان الاسعار التي يتلقاها العميل من خلال برنامج التداول لزوج عملات معين هي عبارة عن مؤشر وقد ‏لا تتطابق مع السعر الجاري الذي يعرضه علية الديلر لتنفيذ طلبه. كل الاسئلة المتعلقة بتحديد مستوي ‏الاسعار في السوق هي من صلاحية الديلر فقط.‏

Pending order
الامر المؤجل (المنتظر)
إن الامر المؤجل هو تعليمات القيام بالصفقة وفقا للسعر الذي يختلف من سعر السوق. يتم تنفيذ الصفقة لبيع او شراء العملة حسب السعر المسجل في الامر عند وصول السوق الي قيمته.
عند التذبذب الكبير للاسعار و وجود فجوات كبيرة في الاسعار بعد ايام العطلات الرسمية و الاعياد او بعد اصدار النشرة عن المعلومات الاقتصادية الهامة قد تنفذ الاوامر المؤجلة للمراكز المفتوحة عند ظهور السعر الاول في السوق بعد قطع في تبين اسعار العملات.
في حالات معينة عندما قد لا تسمح حالة السوق بتنفيذ الاوامر(حد البيع، حد الشراء، ايقاف البيع، ‏ايقاف الشراء، ايقاف الخسارة واخذ الربح) بالسعر المعلن من العميل للشركة الحق في تنفيذ الطلب او ‏اعادة النظر في سعر فتح (اغلاق) الطلب بالسعر الجاري في السوق. تظهر مثل هذه الحالات عندما ‏يحدث تغير حاد في سعر زوج العملات المعين اثناء اوعند بداية الدورة التجارية.‏
ولذلك ننصح لجميج عملائنا عدم القيام بالمتاجرة بما في ذلك الاوامر المؤجلة عند اصدار المعطيات الاقتصادية الهامة (في هذه اللحظة تتم حركة الاسعار بعدة نقاط خلال الفترة اقل من ثانية واحدة) مما يؤدي الي "تزلق السعر" وتنفيذ الامر بسعر يختلف من السعر المسجل.

Stop and Limit Orders
الاوامر المحددة المرتبطة و اوامر الايقاف
تنقسم الاوامر المرتبطة بالمراكز المفتوحة او الاوامر المؤجلة لفتح المركز الي نوعين: امر ايقاف الخسارة (stop loss) و امر اخذ الربح (take profit).
إن امر ايقاف الخسارة يستخدم للحد من الخسائر المحتملة و يتم وضعه للسعر الاسوأ من سعر فتح المركز او تنفيذ الامر المؤجل.
إن امر اخذ الربح يستخدم لاغلاق المركز عند وصوله الي الربح المخطط و يتم وضع هذا الامر للسعر الاحسن من سعر فتح المركز او تنفيذ الامر المؤجل.
عند ازالة الامر المؤجل، اواغلاق مركزا تم فتحه وفقا للامر المؤجل يدويا او تنفيذ امر ايقاف الخسارة و امر ايقاف الربح تتم ازالة جميع الاوامر المرتبطة تلقائيا.
يتم تنفيذ اوامر ايقاف الخسارة و اوامر اخذ الربح حسب السعر المحدد من قبل العميل.

One Cancels Other Order
تنفيذ امر يلغي الامر الثاني
تكون هذه الاوامر عبارة عن الاوامر المؤجلة لفتح المركز حسب السعر الذي يختلف عن سعر السوق الجاري و عند تنفيذ اي امر من هذه الاوامر تتم ازالة الامر الثاني تلقائيا.
و يتم تنفيذ هذه الاوامر وفقا لقواعد الاوامر المؤجلة العادية.

Active order
الامر المنشط
إن الامر المنشط هو نوع من الاوامر المؤجلة الذي ينفذ عند وصول السعر الي مستوي التنشيط.

و يتم تنفيذ الامر المنشط وفقا لقواعد الاوامر المؤجلة العادية. (لانواع الاوامر بالتفصيل انظر "دليل المستخدم").

معانى المصطلحات الرئيسية للفوركس و رموز العملات

Active order
الامر المنشط
إن الامر المنشط هو نوع من الطلبات المؤجلة الذي ينفذ عند وصول السعر الي مستوي التنشيط.

Arbitrage
المتاجرة
المتاجرة هي القيام بالعمليات لأجل الحصول علي الربح اثناء تغيير سعر صرف العملة في اسواق العملات الدولية و تتلخص في تنفيذ الصفقتين المضادتين لشراء و بيع العملة بنفس المبلغ كحد ادني.

Ask
الطلب
إن الطلب هو نسبه لسعر البيع للتاجر الراغب في بيع العملة الأساسية.

Balance
الميزان
إن الميزان هو النتيجة المالية الاجمالية لجميع العمليات التجارية التامة و عمليات زيادة الحساب التجاري او سحب المال منه.

Bar Chart
نوع من الرسوم البيانية.

Base currency
العملة الأساسية
إنّ العملة الاولي المقابلة بأيّ عملات أخرى تسمي بالعملة الأساسية (عادة هي الدولار الامريكي).

Base & counter currencies
العملة الأساسية و العملة المهجنة
إن كل أداة عملة في الفوركس لها عملتان. و تسمي العملة الاولي بالعملة الاساسية و العملة الثانية بالعملة المهجنة. من المهم ان تفهم انه يتم تنفيذ جميع الصفقات في النظام بواسطة العملة الاساسية و في نفس الوقت يتم الحصول علي الربح او الخسارة و حساب قيمة النقطة بالعملة المهجنة. و لأجل تحويل هذه القيم الي عملة الميزان تقوم الشركة بحسابها تلقائيا وفقا لسعر الصرف الجاري. و لا توجد اي عمولة لهذا التحويل.

Bear
الدب
الشخص الذي يعمل علي انزال اسعار السوق

Bear market
السوق الهابط
إن السوق الهابط هو سوق تتسم بانخفاض أسعارها.

Bid
العرض
إن العرض هو نسبه لسعر الشراء للتاجر الراغب في شراء العملة الأساسية.

Bid & Ask prices
اسعار العرض و الطلب
اسعار "بيد" و "أسك" هي اسعار البيع و الشراء في سوق الفوركس.

Broker
السمسار
إن السمسار هو وسيط (شخص او شركة) يتناول طلبات المستثمرين لشراء وبيع المستندات المالية مقابل عمولة.

Bull
الثور
الشخص الذي يعمل علي رفع اسعار السوق.

Bull market
السوق الصاعد
السوق الصاعد هو سوق تتسم بارتفاع أسعارها.

Cable
كلمة عامة تقليدية لعملة الجنيه الاسترليني.

Candlestick Chart
نوع من الرسوم البيانية. يستخدم هذا الرسم البياني لتحليل الأشكال التي تكوّنها الشموع .

Contract
العقد (الصفقة)
إن العقد هو وحدة قياس اثناء القيام بالعمليات التجارية.

(CFD (Contract for Difference
عقد مقابل الفروقات
عقد مقابل الفروقات هو اتفاقية بين طرفين لتبادل الفروقات عند ابرام عقد بين السعر الافتتاحي والسعر النهائي للعقد مضروباً في العدد المحدد بالعقد.

CHF
الفرنك السويسري

Close position
اغلاق المركز
قيام بعملية اغلاق المركز.

Contract’s specification
مواصفات العقد
مواصفات العقد هي الشروط التجارية الرئيسية لكل أداة (مثل فروق الاسعار، ادني/اقصي حجم للعملية التجارية، قيمة تغيير حجم العملية التجارية، الهامش المبدئي، الهامش للمراكز المحددة و الخ).

Conversion arbitrage operations
العمليات التجارية التحويلية
إن العمليات التجارية التحويلية هي صفقات بين الشركة و المعاهد اثناء شراء او بيع العملة الاجنبية من احد الانوع بالعملة الاجنبية من النوع الثاني عند القيام بالحسابات في اليوم الموافق للدفع.

Convertible currency
عملة قابلة للتحويل
عملة قابلة للتحويل هي العملة التي يمكن تحويلها بدون أي عائق إلى عملة اخرى أو مقابل الذهب بدون تفويض خاص من السلطة المختصة.

Counterparty
المعاهد (الجهة المقابلة)
إن المعاهد هو الجهة التي تقوم بعقد الصفقة سواء العميل او البنك.

Cross rate
السعر المتقاطع
إن السعر المتقاطع هو نسبة بين العملتين تنتج من سعر صرفهما بعملة ثالثة. كثيرا ما في عمليات السوق العالمي يستخدم السعر المتقاطع مع الدولار الامريكي.

Currency pair
زوج العملات
إن زوج العملات هو موضوع العملية التجارية الذي يتأسس علي تغيير سعر احدي العملتين بالنسبة للعملة الثانية.

Current market price
سعر الصرف الجاري
إن سعر الصرف الجاري هو سعر عقد الصفقات الجاري لزوج العملتين المعينتين في السوق.

Day Trading
التجارة النهارية
تشمل التجارة النهارية جميع المراكز المفتوحة و المغلقة خلال يوم متاجرة واحد.

Dealer
ديلير (التاجر)
الشخص يكون طرفاً أو طرفا مقابلاً لعملية تجارية.

Deposit
الايداع
اضافة الاموال نقدا او اقراضها الى حساب العميل.

Direction
التعليمات
التعليمات هي تعليمات الزبون للشركة بفتح او اغلاق المركز، وضع الامر، ازالته او تغير قيمته.

Economic Indicator
المؤشر الاقتصادي
يقوم المؤشر الاقتصادي بتبين الوضع الحالي للاقتصاد في البلد المعين و يتم اصداره من قبل حكومة.

Equity
قيمة الحساب مع الصفقات المفتوحة
يتم تحديد هذه القيمة بالصيغة التالية: الميزان زائدا الربح (الخسارة) العائم.

Euro
(عملة الاتحاد الاوروبي) يورو

(FED (Federal Reserve System
البنك المركزي الامريكي (البنك الاحتياطي)

Floating profit and loss
الربح العائم و الخسارة العائمة
إن الربح العائم و الخسارة العائمة هما ارباح و خسائر المراكز المفتوحة غير الثابتة عند قيم اسعار صرف العملات الجارية.

(Forex (Foreign Exchange or FX
الفوركس
كلمة "الفوركس" تعني المضاربة في سوق العملات الأجنبية أو في البورصة العالمية للنقود الأجنبية باختصار مما يناسب لكلمة "FOReign EXchange market" في اللغة الإنجليزية

Free margin
الهامش الموجود
إن الهامش الموجود هو الرصيد الاجمالي لحساب الزبون التجاري للعملات بعد تحويلها الي الدولار الامريكي عند اعادة تقدير المراكز المفتوحة وفقا لاسعار الصرف الجارية في الوقت الحالي الذي قد تستخدم امواله لفتح المراكز الجديدة. يتم تحديد كمية الهامش الموجود بواسطة الصيغة التالية: من قيمة الحساب مع الصفقات المفتوحة ينقص الهامش.

Fundamental Analysis
التحليل الاخباري
التحليل الاخباري هو تحليل مستند على العوامل الاقتصادية.

Full finished transaction
العملية التجارية التامة
العملية التجارية التامة تتكون من العمليتين التجاريتين المتضادتين ذاتا نفس القيمة (المراكز المفتوحة و المغلقة) مما يناسب للشراء و البيع اللاحق او البيع و الشراء اللاحق.

Gap
فجوة الاسعار
إن فجوة الاسعار هي فجوة بين رمزي الاسعار المتتاليين في الرسم البياني.

GBP
الجنيه الاسترليني

(GTC (good till cancelled order
صالح لحين الإلغاء
"صالح لحين الإلغاء" هو طلب يتم وضعه في السوق مع تاجر لشراء أو بيع بسعر ثابت. يبقى الطلب سارى المفعول إلى أن يلغي من قبل الزبون.

Hedging
حماية المراكز (تسييج)
إن حماية المراكز هي عملية اجراء صفقة مالية لتحمى ضد مخاطر الخسارة فى صفقة أخرى.

Hedging margin
الهامش المسيّج
إن الهامش المسيّج هو كمية الاموال المطلوبة لاجل ضمان فتح المراكز المقفولة و المحافظة عليها.

Indicated quotation
التسعير الاشاري (علي الشاشة)
التسعير الاشاري هو التسعير الذي لا تقابل الشركة اوامر الزبون فيه.

Initial margin
الهامش المبدئي
الهامش المبدئي هو مبلغ الايداع الذي يجب على العميل تقديمه قبل اجراء أي صفقة.

(Introducer broker (IB
وسيط معرّف
وسيط معرّف هو شخص أو شركة تلتمس أو تقبل طلبات شراء أو بيع لعقود آجلة وانية أو طلبات تبادل العملات ألاجنبية ولكن لا تقبل النقود أو الاصول الاخرى من العملاء لمساندة هذه الطلبات.

Instrument
الأداة
إن الأداة هي زوج العملات الذي يقوم الزبون بالتجاره به او العقد.

JPY
الين الياباني

Leverage
"كتف القرض"
يكون كتف القرض عبارة عن القدرة على التحكم بكميات كبيرة من العملة بواسطة الرأسمال الصغير.

Limit order
امر التحديد
أمر يحدد قيود على أعلى سعر يدفع للشراء و اقل سعر يدفع للبيع.

Locked positions
المراكز المقفولة
المراكز المقفولة هي المراكز الطويلة و القصيرة التي تكون مفتوحة لنفس الاداة المالية للحساب الواحد في نفس الوقت.

Long position
المركز الطويل
المركز الطويل هو شراء الاداة (عملة) علي امل زيادة سعرها. أما زوج العملات فيناسب هذه العملية لشراء العملة الاساسية بدلا للعملة المهجنة.

Lot
عقد
إن العقد (لوت) هو الحد الادني لحجم الصفقة المعايرة.

Margin
الهامش
إن الهامش هو ألمبلغ المسحوب مؤقتا من حساب العميل عندما يقوم بفتح صفقة مالية ,وهو سبيل الضمان لتغطية الخسائر التي قد تنجم من عمليات ألمتاجرة من قبل العميل وتتم اعادته إلى حساب العميل عند اغلاق الصفقة.

Margin call
طلب الهامش
إن طلب الهامش هو طلب اضافة الاموال الذي يطلب من العميل ايداع أموال اضافية لاعادة مستوى ودائعه اللازمة إلى الحد الأدنى احتياطاً من التقلبات المعاكسة المحتملة بالأسعار في السوق.

Margin requirement
الهامش المطلوب
إن الهامش المطلوب هو كمية الاموال المطلوبة لاجل ضمان المراكز المفتوحة. يتم تحديد كمية الاموال المطلوبة لكل اداة بقيمة كتف القرض (الهامش) و حجم العقد للمركز الذي يقوم بفتحه.

Margin trading
المتاجرة بطريقة الهامش
المتاجرة بطريقة الهامش تكون عبارة عن العمليات التجارية للصفقات التي يفوق قدرها عدة مرات اموال الشخص نفسه (الهامش الموجود). هذا مع العلم بان اي خسارة محتملة للمتاجرة تعوض من مبلغ الهامش الموجود للحساب الجاري للشخص المتاجر في يوم دفع العملات.

Market maker
صانع ألسوق
إن صانع ألسوق هو المؤسسة المالية التي تعطي اسعارا للعملات باستمرار وتقوم بعمليات في السوق لبيع وشراء بهذه الاسعار.

Market Order
امر السوق
إن امر السوق هو تعليمات القيام بالصفقة للبيع او الشراء حسب سعر السوق الجاري.

Nonmarket quotation
التسعير من غير السوق
إن التسعير من غير السوق هو التسعير الذي يناسب للكل من الشروط التالية:
وجود فجوة السعر الكبيرة (gap)؛
رجوع السعر الي المستوي الابتدائي مع ظهور فرق السعر خلال الفترة البسيطة؛
عدم وجود حركة سريعة للاسعار قبل ظهور هذا التسعير ؛
عدم وجود الاحداث الاقتصادية الكبري و/او اخبار الشركات الضخمة التي تقوم بالتأثير الكبير علي سعر صرف الاداة الحقيقي عند لحظة ظهور التسعير.

(One cancels other order (O.C.O. Order
تنفيذ امر يلغي الامر الثاني
تكون هذه الاوامر عبارة عن الاوامر المؤجلة لفتح المركز حسب السعر الذي يختلف عن سعر السوق الجاري و عند تنفيذ اي امر من هذه الاوامر تتم ازالة الامر الثاني تلقائيا.

Open position
المركز المفتوح
المركز المفتوح هو مبلغ العملة المشتري (او المباع) بدل العملة الثانية الذي لا يتم تسديده بالبيع المضاد (الشراء) لنفس العملة. و نتيجة لفتح المركز يجب علي الزبون الآتي:
القيام بالصفقة المضادة لنفس الحجم؛
المحافظة علي قيمة الحساب لا اقل من الهامش المطلوب.

Order
الامر
إن الامر هو اي امر للقيام بالعمليات التجارية من قبل الزبون.

Order’s level
قيمة الامر
قيمة الامر هي السعر المسجل في الامر.

Pending order
الطلب (الامر) المؤجل
إن الطلب المؤجل هو تعليمات القيام بالصفقة وفقا للسعر الذي يختلف من سعر السوق. يتم تنفيذ الصفقة لبيع او شراء العملة حسب السعر المسجل في الطلب عند وصول السوق الي قيمته.

Points or pip
النقط او "بيب"
يتم تسجيل سعر الصرف لاغلبية ازواج العملات بدقة الكسر الرابع. و لذالك تبلغ اقل قيمة للسعر مقدار 0.0001 للعملة المهجنة و تسمي بالنقطة او "بيب". أما زوج العملتين ذاتا الين الياباني فتبلغ قيمة النقطة بمقدار 0.01 فقط.

Quotation
تسعير الصرف
إن تسعير الصرف هو المعلومات عن سعر الاداة الحالي الذي يبينه بشكل bid و ask.

Rate
سعر الصرف
إن سعر الصرف هو سعر الوحدة للعملة الاساسية الذي يحسب بالعملة المهجنة.

Request
الطلب
إن الطلب هو تعليمات الزبون للشركة لأجل الحصول علي التسعير. إن الطلب لا يعني ان علي الزبون القيام بالصفقة.

(Resistance (resistance level
مقاومة / مستوى المقاومة
إن المقاومة ( مستوى المقاومة) هو مستوى السعر الذي يتوقع فيه اتمام عملية البيع.

Short margin
الهامش الناقص (الهامش الغير الكافي)
إن الهامش الناقص هو هامش غير كاف للمحافظة علي المركز المفتوح.

Short position
المركز القصير
إن المركز القصير هو بيع الاداة (عملة) علي امل انخفاض سعرها. أما زوج العملات فيناسب هذه العملية لبيع العملة الاساسية بدلا للعملة المهجنة.

Spot
السعر الفوري
ان السعر الفوري هو سعر عملة احد البلدان معبر عنها بعملة بلد ثان تحدد في لحظة عقد الصفقة وينفذ بها البنك تغير العملتين في يوم العمل التالي ليوم عقد الصفقة.

Spread
فروق الأسعار
إن فروق الاسعار ("سبريد") هو الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء. داخل نطاق الاسعار التابع لبرنامج التداول يوجد هذين السعرين الذان يكونان عبارة عن السعرين الحقيقيين لسوق العملات بين البنوك و قد يقوم الزبون بالصفقات حسب هذين السعرين. يبيّن السبريد الحقيقي لزوج العملتين مستوي السيولة للأداة المالية التي تتم التجارة فيها.

Sterling
الجنيه الاسترليني.

Stop and Limit Orders
الطلبات المحددة المرتبطة و طلبات الايقاف
تنقسم الطلبات المرتبطة بالمراكز المفتوحة او الطلبات المؤجلة لفتح المركز الي النوعين: طلب ايقاف الخسارة (stop loss) و طلب اخذ الربح (take profit).

(Support (support level
دعم / مستوي الدعم
دعم (مستوي الدعم) هو مستوى السعر الذي يتوقع فيه ابرام عملية الشراء.

Swap
انتقال المركز الي يوم الدفع الجديد وفي هذه الحالة ياخذ البنك ( او يعطي) سعر الفائدة محسوب ليوم واحد لحجم الصفقة
إن انتقال المركز الي يوم الدفع الجديد هو العملية التي تتكون من الصفقتين التحويليتين المضادتين لنفس المبلغ من العملة المتاجرة عند يومي الدفع المختلفين و سعري الصرف المختلفين.يتم تبيين النتيجة عن شكل عملية الميزان (swap) في الحساب التجاري.

Technical analysis
التحليل الفني
أن التحليل الفني هو تحليل يستند إلى تحركات السوق عبر دراسة الرسومات البيانية وحركة متوسط الاسعار وحجم التبادل والمؤشرات الفنية الاخرى.

Tick
ادنى تحرك سعري
إن ادنى تحرك سعري هو ادني تغيير لسعر الاداة المالية.

Trade terminal
برنامج التداول
إن برنامج التداول هو نظام نيت ترايد اكس الذي يستخدم من قبل الزبون لاجل الحصول علي المعلومات عن التجارة في الاسواق المالية في الوقت الحاضر ( حسب الحجم المحدد بالشركة) و القيام بتحليل الاسوق الفني و العمليات التجارية و وضع الاوامر و تغيرها(عقد الصفقات) و الغائها و كذلك الحصول علي الاخبار من الشركة.

Value date
يوم الدفع
إن يوم الدفع هو يوم القيام بالحسابات و ايداع المبلغ للصفقات المعقدة. يتم القيام بالحسابات لعمليات العملات داخل النظام في يوم (spot) يعني في يوم العمل الثاني بعد عقد الصفقة ما عدا ايام الاعياد و العطلات الرسمية.

Variation Margin
الهامش المتغير
إن الهامش المتغير يكون عبارة عن الهامش الاضافي الذي يطلبه السمسار التجاري من المستثمر من اجل الحماية من تقلبات السوق.

Volatility
عدم الثبات
إن عدم الثبات ( تذبذب الاسعار)هو المؤشر الذي يميز اتجاه سعر السوق او الدخل الي التغيرات مع الوقت.

Volume of transaction
قيمة الصفقة (حجم الصفقة)
إن قيمة الصفقة هو مبلغ الصفقة المناسب للعملة الاساسية.

Written notification
المذكرات المكتوبة
إن الاعلام التحريري هو نسخة الوثيقة المعينة الاصلية او الاليكترونية (بما في ذلك الفاكسات و البريد الاليكتروني و البريد الداخلي لبرنامج التداول و الخ).

بعض العملات الرئيسية المستخدمة في سوق الفوركس:

رمز العملة
اسم ثاني
USDالدولار الامريكيbuck
EURاليورو
GBPالجنيه الاسترلينيcable
JPY-YENالين الياباني
CADألدولار الكندي
CHF-SWFالفرنك السويسريswissie
AUDالدولار الاسترالىaussie
NZDالدولار النيوزيلنديkiwi
HKDالدولار الهونقكونقي
SGDالدولار السنقافوري

ما هو الفوركس ؟

ما هو الفوركس ؟

كلمة "الفوركس" تعني باختصار سوق العملات الأجنبية أو البورصة العالمية للنقود الأجنبية مما يناسب لكلمة " FOReign EXchange market " في اللغة الإنجليزية. و تتم المضاربة عن طريق شراء و بيع العملات الأساسية التي تحوز علي الحصة الأساسية من العمليات في سوق الفوركس وهي الدولار الأمريكي(USD) (العملة الأساسية) واليورو(EUR ) والجنيه الإسترليني(GBP) والفرنك السويسري(CHF ) والين الياباني(JPY).

و يتم شراء و بيع تلك العملات بالدولار الأمريكي أو العملات الأخرى فيما بينها مما يعرف بازواج العملات و ذلك في مقابل الدولار الأمريكي او أي عملة مقابل عملة أخرى في القيمة. و تعتبر المضاربة في العملات أربح تجارة في البورصات، وأكثرها مخاطرة أيضًا، بسبب التقلبات السريعة التي تقوم العملات بها من الاتجاه الصاعد الي الاتجاه الهابط او بالعكس. بالاضافة الي سوق العملات توجد أنواع أخرى من البورصات هي: بورصات الذهب و الفضة، بورصة البترول، الأسهم و السندات ، المحصولات الزراعية و الطاقة. أما بورصات العملات فتتميز بالمؤشرات المختلفة و التحليل الفني و التحليل الاخباري و سرعة الحصول علي الأرباح .

إن الحجم اليومي لتداول العملات في سوق الفوركس تصل الي 3 ترليون دولار. و للمقارنة نذكر ان حجم نشاطات بورصة نيويورك للأسهم لا تتعدي 300 مليار دولار في اليوم، أي أنه يلزم نصف سنة لبورصة نيويورك لتصل حجم سوق العملات.

و لدي أسواق السندات و البيع المستقبلي (فيوتشر- FUTURE) إختلاف أساسي و قصور بالمقارنة بسوق العملات: إذ أنها تتوقف عن العمل في نهاية اليوم و تعاود العمل مع صباح اليوم التالي. و من الطبيعي أنه إذا كنت تتاجر في أسواق ألمانيا مثلاٌ و حدثت في امريكا احداث ذات تأثير كبير علي السوق، فإنك ربما تجد السوق عند بداية عمله مختلف إختلافاٌ كبيراُ عما توقعت.

إن سوق الفوركس ليس سوقاُ بألمعني الحرفي للكلمة، إذ أنه ليس لديه مركزاُ و ليس لديه مكانا معينا تمارس فيه المتاجرة. إن المتاجرة تمارس عن طريق الإتصال التلفوني و الإنترنت بالحاسوب في وقت واحد بين مئات البنوك حول العالم. مئات المليونات من الدولارات تباع و تشتري كل بضع ثوان، و هذا هو ما يسمي المتاجرة بالعملات.

يجمع سوق الفوركس أربع أسواق إقليمية: ألاسترالية و ألاسيوية و ألاوربية و ألامريكية. و تستمر عمليات المتاجرة فيه كل ايام العمل، و يعمل السوق علي مدار الساعة اي 24 ساعة في اليوم. و يلاحظ هدوء نسبي من الساعة 20:00 و حتي 01:00 بتوقيت غرينيتش، و يعزي ذلك لإغلاق بورصة نيويورك في الثامنة مساءاُ و بدء بورصة طوكيو العمل في الواحدة صباحاُ.

إن سوق العملات لا يتعلق بساعات عمل البورصات لان المتجارة تتم بين البنوك التي تقع في انحاء العالم المختلفة. و تقوم اسعار العملات بتغيرات كبيرة متعددة مما يساعد علي القيام ببعض العمليات التجارية خلال يوم واحد. من المعروف ان للانخفاضات تاثير كبير علي الاسواق المالية مما قد يؤدي الي انهيار الاسهم او السندات. أما سوق الفوركس فانخفاض الدولار الامريكي (علي سبيل المثال) يعني صعود سعر عملة اخري و لا يوجد اي انهيار مثل اسوق الاسهم او السندات.

تأسس سوق فوركس(FOREX ) للمعاملات المالية بين البنوك عام 1971 عندما تحولت المعاملات في التجارة العالمية من استخدام قيم ثابتة للعملات لقيم التعويم. ويكون هذا ناتج مجموعة صفقات مالية يقوم بها وكلاء الأسواق المالية لتحويل كمية معينة من المال بعملة احدي البلدان لعملة بلد اخر بقيمة متفق عليها مسبقا لتاريخ معين. و يحدد سعر تحويل العملة المعينة بالنسبة لعملة اخري ببساطة: العرض والطلب للتحويل الذي يوافق عليه الطرفان.

ان حجم العمليات في سوق المال العالمي في نمو مطرد. يرتبط هذا بالتطور الكبير في التجارة العالمية و رفع الحظر علي العملات في كثير من البلدان. ان %80 من كل المعاملات هو عبارة عن مضاربات في سوق العملة الهدف منها الحصول علي ارباح من فروقات اسعار العملات. وتجتذب هذه المضاربات العديد من المشاركين سواء من المنظمات المالية أو المستثمرين الأفراد.

نتيجة للتطور الهائل في تكنولوجيا الاتصالات في العقدين الأخيرين تغير هذا السوق في حد ذاته لدرجة كبيرة. أن مهنة تاجر العملات التي كانت تحاط بهالة من السرية اصبحت جماعية تقريبا. ان الاتجار في العملات الذي كان حتي وقت قريب مقصورا علي البنوك الاحتكارية الكبري اصبح في متناول الجميع نتيجة للتجارة الالكترونية. وحتي اكبر البنوك تحبذ كذلك المتاجرة الالكترونية علي المعاملات الشخصية بين طرفين.

أن الهدف من سوق فوركس كمجال لاستخدام امكانيات الشخص المالية والعقلية والنفسية ليس هو ضربة حظ. ان البعض قد ينجح في ذلك ولكن ليس لأمد طويل. أن الميزة الأساسية لسوق العملات هي انه مكان للنجاح مستخدما الامكانيات الفكرية.

ومن الخصائص المهمة لسوق العملات هي خاصية التوازن بالرغم من ان هذا يبدو غريبا. فالكل يعلم ان الخاصية الأساسية للسوق المالية هي هبوطه المفاجئ. ولكن سوق فوركس يختلف عن سوق الاسهم في أنه لا يهبط. عندما تفقد الأسهم قيمتها يكون هذا انهيارا. أما اذا انهار الدولار مثلا فان ذلك يعني فقط ان عملة اخري صارت اقوي- مثالا لذلك الين الياباني الذي صار في بضعة اشهر من عام 1998 اقوي بالربع تقريبا بالنسبة للدولار. هذا وقد وصل هبوط الدولار لبعض الأيام في تلك الفترة لعشرات في المائة. بالرغم من ذلك لم يحدث انهيار للسوق واستمرت المعاملات كالعادة. في هذا ينحصر ثبات سوق العملات وما يرتبط بة من عمل. العملة هي بضاعة كاملة السيولة يمكن شراؤها او بيعها في كل الأوقات.

يعمل سوق العملة كل الوقت من غير توقف ولا يرتبط بساعات العمل المعينة للبورصة، فالمعاملات تكون بين بنوك تقع في اجزاء مختلفة من الكرة الأرضية. ان تغيرات أسعار العملة تكون بدرجة ملحوظة ولمرات عدة تكون كافية للقيام بعدة عمليات في كل يوم. فاذا كان لديك تكنولوجيا متاجرة مجربة و مضمونة يمكنك جعلها مجال عمل لا تقارن بفعاليته فعالية اي مجال اخر. ولذلك نجد البنوك الكبري تقتني اغلي المعدات وتستخدم عشرات اخصائي المتاجرة في الأقسام المختلفة لسوق العملة.

ان المنصرفات للدخول في هذا العمل ليست كبيرة. وحقيقة فإن احتياجات العمل في هذا المجال من درس ابتدائي واقتناء حاسوب وشراء خدمة المعلومات وقيمة التأمين لا تتعدي كلها معاً بضع آلآف من الدولارات وهذا مبلغ لا يمكن استثماره بجدية في اي مجال آخر. ومع وجود العرض الهائل من الخدمات في هذا المجال من السهل إيجاد وكيل متمرس في سوق العملة. ما تبقي بعد ذلك يعتمد علي المتاجر. نستخلص من هذا ان النجاح في هذا المجال يعتمد عليك شخصياً أكثر منه في أي مجال عمل آخر.

إن الشئ الأساسي للنجاح في هذا السوق ليس حجم المال الذي تدخل به السوق بقدر ما هوالتركيز الدائم عل دراسة السوق، وفهم ميكانيكياته ورغبات المشاركين. ينتج عن ذلك تحسين متواصل لطريقة عملك وتنظيم متاجرتك. هذا ولم يحدث ان نجح شخص في سوق العملات اعتمد علي رأس المال فقط.

لقد قطع نظام العملات العالمي طريقاً طويلاً في الألف عام من تاريخ البشرية ولكن التغيرات التي تحدث فيه اليوم الأكثر تشويقاً ولم تكن لتخطر علي بال أحد من قبل. هناك تغيران اساسيان يحددان الشكل الجديد للنظام العالمي للعملات:

  • إن النقد ينفصل انفصالاً تاماًٌ الآن عن اي حامل مادي؛
  • لقد مكنت تكنولوجيا الأتصالات وتبادل المعلومات القوية من جمع النظم المالية للبلدان المختلفة في نظام مالي عالمي واحد.

الخصائص الجذابة لسوق فوركس

  • السيولة: يستند السوق علي اموال طائلة غير محدودة تمكن من فتح واغلاق اي صفقة بالاسعار المحددة للعملات في تلك اللحظة. لدي الدرجة العالية من السيولة جاذبية هائلة لأي مستثمر إذ أنها تعطيه حرية فتح وإغلاق أي صفقة و بأي حجم.
  • الفعالية: نسبة لعمل السوق علي مدار الساعة فإنة ليس علي المتاجرين في السوق الإنتظار للتفاعل مع حدث معين كما يكون الحال في البورصات و الاسواق الاخري.
  • مرونة المعاملات: يتميز نظام المتاجرة في السوق بالمرونة إذ انه يمكن فتح الصفقة لوقت محدد سابقا حسب رغبة المستثمر الشئ الذي يمكنه من ان يخطط مسبقا نشاطاته القادمة.
  • التكلفة: ليس لسوق فوركس تقليدياً أي منصرفات عمولة أو أي منصرفات اخري عدا منصرفات - او ارباح - ألفرق بين سعر العرض وسعر الطلب(BID/ASK ).
  • ألأسعار الموحدة: نسبة للدرجة العالية من السيولة في السوق نجد ان الغالبية العظمي من عمليات البيع يمكن أن تنفذ بسعر موحد، الشيئ الذي يجنب المستثمر مشكلة التذبذب التي تقابله في سوق البيع المستقبلي او البورصات و اسواق النقد الاخري حيث تباع في وقت معين وبسعر محدد فقط كمية محدودة من العملة.
  • إتجاهية السوق: إن لدي حركة اي من عملات السوق إتجاه معين يمكن تتبعه لأي فترة ليست بالقصيرة. وتعطي كل عملة محددة تغير لسعرها مع الزمن خاص بها فقط، الشئ الذي يعطي المستثمر امكانية التعامل في السوق بحنكة.
  • حجم الهامش: يحدد في سوق فوركس حجم القرض المسمي بالهامش او الكتف فقط الإتفاق بين المتعامل وذاك البنك اومكتب السمسرة الذي يعطيه المخرج للسوق ويكون عادة 1:100 أي بدفع الزبون تأميناً قدره 1000 دولاراً يمكنه عقد صفقة تساوي100 الف دولاراً. أن أستخدام هذا الهامش الكبير مع تقلبات اسعار العملات يجعل هذا السوق مربحاً و لكنه كبير المجازفة كذلك.

مفهومان خاطئان:

هناك مفهومان خاطئان عن سوق فوركس اولهما ان العمل في هذا السوق يشابه اللعب في الروليت - واحد يربح كمية كبيرة من المال ويخسر الباقون. ومن الطبيعي تكون المجازفة كبيرة. ولكن فوركس ليس لعبة روليت، ففي تغير اسعار العملات تلعب قوانين معينة. أولاً تعتمد قيمة العملة المعينة علي مؤشرات اقتصاد البلد المعين. وثانياً تحددها أفضليات وتوقعات المتعاملين في السوق. وبالرغم من صعوبة عمل التوقعات لكنها ممكنة. ان العمل في سوق فوركس يؤكد ذلك نسبة لان التحليلات تتضمن ايجابيات اكثر من مصادفات.

إننا اليوم نجد ان المجازفة والمخاطرة جزء لا يتجزأ من القيام بنشاط عمل في ظروف السوق، اي ببساطة يمكن القول ان القدر الحقيقي لنجاح اي مشروع او صفقة يمكن ان يختلف عما كان متوقعاً عند إتخاذ القرار. ولكن المضاربة في سوق المال تعتبر الأكثر مجازفة وخطورة لانه يمكن الخسارة نسبة لتعقد وصعوبة التنبؤ بسلوكيات السوق ولا يمكن ابداً ضمان نتيجة إيجابية.أن هذه الحقيقة تنفر الكثيرين من العمل في سوق المال بالرغم من انه اصبح في متناول الجميع بفضل تكنولوجيا الإتصالات الإلكترونية والقاعدة الضخمة لتحليل المعلومات.

المفهوم الثاني الخاطئ هو أن ربح شخص ما يجب أن تعادله بالضرورة خسارة اخرين. ولكن المضاربة في سوق فوركس ليست هي في حالات كثيرة علي حساب تغير اسعار العملة، لأنة توجد مجموعة كبيرة من المشاركين يستخدمون عمليات تغيير العملات لاغراض أخرى (الاستيراد والتصدير، الاستثمار والسياحة) لا تلعب تذبذبات الاسعار لاوقات قصيرة دوراًٌ هاماً بالنسبة لهم. وبفضل حرية تغيير العملات العالمية الاساسية الحرة بسعر عائم يحدده العرض والطلب تصبح عملية تغيير العملة في حد ذاتها مصدر دخل، اي ان العملة هي بضاعة مثلها مثل اي بضاعة اخري.

إن سوق العملات حقيقة مثله مثل اسواق النقد الأخري لا يكون أبداً في حالة توازن. إن حالتة يمكن وصفها بأنها حالة بحث دائم عن توازن منزلق.

ما هو المطلوب للنجاح في سوق العملة؟ أن المركبات الأساسية للوصول لذلك يمكن تشكيلها كالآتي:

  • التنبؤ الصحيح بإتجاه تغير أسعار العملات؛
  • تحقيق الحد الادني من الخسارة عندما تكون حالة السوق غير سارة؛
  • التعامل المدروس مع الأموال المستخدمة في المتاجرة.

إن التنبؤ الصحيح بألأسعار يعتمد علي الدراسة العميقة للسوق. عادة تعين ثلاثة أشكال تحليلية للسوق: تحليل أخباري وتحليل فني وتحليل نفسي. ويكون الجمع المدروس والصحيح لهذه التحليلات الثلاثة هو الضمان للتنبؤ الصحيح في سوق العملة.

التحليل الاخباري يتضمن دراسة العوامل الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر علي سوق العملات. مثال لذلك تقارير سياسات بنك الإحتياطي المركزي الأمريكي، ومعاملات الإقتصاد الاساسية، وتصريحات رجال الدولة المهمين والأحداث المهمة الأخري. والهدف الرئيسي للتحليل الأساسي هو تحليل العوامل الرئيسية وتأثيرها علي ديناميكية الاسعار في سوق العملة. أن المتاجر في سوق فوركس يكون دائما علي إلمام بالوضع الراهن عالمياًٌ.

التحليل الفني وهو تحليل لحالة السوق ترتكز علي التغيرات السابقة للأسعار. وتستخدم في هذا التحليل الرسومات البيانة التي تعكس تغيرات الاسعار لفترة زمنية معينة. ويمكننا التحليل الفني كذلك من فهم حالة السوق العامة في الوقت الحالي، وبمؤشرات عدة يمكن التنبؤ بتغيرات الأسعار في المستقبل القريب. إن التحليل الفني يرتكز علي حقيقة أن حركة الأسعار تأخذ في ألإعتبار كل العوامل التي يمكن أن تؤثر علي السوق - اقتصادية وسياسية ونفسية والعوامل الأخري - أخذت كلها مسبقاً في الإعتبار عند تحديد الأسعار. و إذا كان السوق حقا سوقا فستتكون حركته نتيجة لقرارات عدد هائل من المشاركين اتخذوها بعد تحليلاتهم لقدر هائل من المعلومات عند قيامهم بعقد الصفقات. إن سلوك الاسعار هو نتيجة هذه القرارات، وبمراقبته يكون لديك مدخلاًً لكل المعلومات في هذا السوق. ان ما يلزم المتاجر حقيقة هو قليل - أن يعرف اتجاه حركة الأسعار. والتحليل الفني يعطي كماً هائلاً من الأدوات تمكننا من استخلاص تنبؤات مفيدة من الرسومات البيانية للأسعار.

التحليل النفسي هو تحليل سلوكيات المتاجرين في السوق وحالتهم النفسية وتوقعاتهم وآمالهم وتخوفاتهم. وهذا النوع من التحليل مهم جدا لان نسبة صحته عالية جداً. ويجب ان لا ننسي ان خلف محطات الحاسوب التي تعطي توقعات الاسعار بشر وعلي تصرفاتهم تعتمد في نهاية المطاف اسعار العملات.

خطوط اتجاه السوق ( أو خطوط تحديد المسار

( خطوط اتجاه السوق ( أو خطوط تحديد المسار



تبنى التحليلات التقنية، على افتراض أن الأسعار تأخذ مسارات و اتجاهات معينة خلال تحركها. و تعتبر خطوط اتجاه السوق، أدوات هامة في التحليل التقني تستخدم في كل من تحديد مسار الأسعار في السوق، و تأكيدها.
إن خط اتجاه السوق،هو خط مستقيم، يصل بين نقطتين أو أكثر تعبران عن السعر، و يمتد مع مرور الوقت، ليصبح خط دعم أو خط مقاومة.
كما يمكن أن تطبق الكثير من المبادئ الموافقة لخط الدعم أو خط المقاومة، على خطوط اتجاه السوق.

تعريف:
خط الاتجاه الصاعد للسوق:

لخط الاتجاه الصاعد للسوق، ميل موجب. و يتشكل هذا الخط من خلال وصل نقطتين أو أكثر من النقاط المنخفضة في المخطط البياني. و يجب أن تكون النقطة المنخفضة الثانية أعلى من الأولى، ليكون ميل الخط المتشكل بالتالي ميلاً موجباً.
و يمكن أن يقوم خط الاتجاه الصاعد للسوق مقام خط الدعم، و يشير بالتالي إلى أن الطلب الصافي في السوق ( و الذي هو الطلب مطروح منه العرض )، يأخذ بالازدياد، حتى في حال ارتفاع السعر.
إن السعر المرتفع أكثر فأكثر، و المترافق مع الطلب المتزايد في السوق،هو أمر اندفاعي جداً، و يبين رغبة قوية لدى المشترين في رفع الأسعار.
و طالما بقيت الأسعار فوق خط اتجاه السوق، يعتبر خط الاتجاه الصاعد للسوق عندها، متواصلاً و غير متقطع.
و عندما يحصل اختراق خط الاتجاه الصاعد للسوق، و تتجاوزه الأسعار منخفضة تحته، فهذا يدل على ضعف الطلب الصافي في السوق، و بالتالي على حدوث تغير وشيك في اتجاه السوق.
خط الاتجاه الهابط للسوق:

لخط الاتجاه الهابط للسوق ميل سالب، و يتشكل هذا الخط، من خلال وصل نقطتين أو أكثر من النقاط المرتفعة في المخطط البياني . و يجب أن تكون النقطة المرتفعة الثانية أكثر انخفاضاً من الأولى، ليكون ميل الخط المتشكل بالتالي ميلاً سالباً.
و يمكن أن يقوم خط الاتجاه الهابط للسوق، مقام خط المقاومة، و يشير بالتالي إلى أن العرض الصافي في السوق ( و الذي هو العرض مطروح منه الطلب )، يزداد أكثر فأكثر حتى في حال انخفاض الأسعار.
حيث يعتبر انخفاض الأسعار المترافق مع العرض المزايد، أمراً تراجعياً جداً، و يبين بالتالي العزم الشديد، و الرغبة القوية لدى البائعين بخفض الأسعار.
و طالما بقيت الأسعار تحت خط الاتجاه الهابط للسوق، فإن هذا الخط عندها سيعتبر مستقيماً و غير متقطع.
و عندما يحصل اختراق خط الاتجاه الهابط للسوق، و ترتفع الأسعار نتيجة لذلك، فإن ذلك يدل على تناقص العرض الصافي في السوق، و على إمكانية حدوث تغير وشيك في اتجاه السوق.
و للحصول على شرح مفصل لتغيرات المسار أو الاتجاه، و التي تختلف عن نقاط اختراق خط اتجاه السوق، انظر سلسة Dow Theory.

إعدادات مقياس السعر المستخدم في المخطط البياني:

إن الطريقة المثلى لاصطفاف النقاط المرتفعة و المنخفضة في المخطط البياني، وفق اتجاه صاعد في السوق، لتشكل خط اتجاه السوق، تتمثل بظهور الأسعار على المخطط وفق مقياس نصف لوغاريتمي.
و هذا يصح خصوصاً، عند رسم خطوط اتجاه السوق الطويلة المدى، أو عندما يحدث تغير كبير في الأسعار في السوق.
و تتيح معظم برامج المخططات البيانية لمستخدميها، استعمال المقياس الحسابي أو النصف لوغاريتمي فيها، لرسم النقاط الممثلة للأسعار في السوق.
حيث يظهر المقياس الحسابي، قيماً تتزايد بمقدار ثابت ( 5، 10، 15، 20، 25، 30 )، عندما تتحرك بارتفاع على المحور Y.
أي أن تحرك السعر في السوق بمقدار 10$، سيتمثل على المخطط بنفس المسافة التي تمثل تحرك السعر في السوق من 10$ إلى 20$، أو حتى من 100$ إلى110$.
بينما يظهر المقياس النصف لوغاريتمي، قيماً تتزايد بمقدار نسبي مئوي، عندما تتحرك بارتفاع على المحورY.
أي أن تحرك السعر في السوق من 10$ إلى 20$،هو زيادة في السعر بنسبة 100%، و سيظهر مجاله على المخطط البياني، اكبر بكثير من المجال الممثل لتحرك السعر في السوق من 100$ إلى 110$، و الذي هو عبارة عن زيادة في السعر بنسبة 10% فقط
في حالة شركة EMC ، حدث تغير كبير في السعر، خلال فترة طويلة من الزمن.
و في حين أنه لم تحدث أية اختراقات وهمية للأسعار تحت خط الاتجاه الصاعد للسوق، على المخطط البياني ذو المقياس الحسابي، فإن معدل ارتفاع الأسعار على المخطط البياني ذو المقياس النصف لوغاريتمي، يبدو مريحاً أكثر.
و قد تضاعفت أسعار EMC ثلاث مرات، خلال أقل من سنتين.
إن خط اتجاه السوق المرسوم على المخطط البياني ذو المقياس النصف لوغاريتمي، مستمر على طول مجال الارتفاع، و غير متكسر.
في حين أنه تم رسم ثلاثة خطوط اتجاه مختلفة للسوق، على المخطط البياني ذو المقياس الحسابي، للمحافظة على مجاراة هذه الخطوط المرسومة، لارتفاع الأسعار.
أما في حالة شركة BD ، فقد حدث اختراقان وهميان للأسعار فوق خط الاتجاه الهابط للسوق، أثناء انخفاض السوق خلال عامي 1999 و 2000.
حيث كان من الممكن أن تؤدي هذه الاختراقات الوهمية إلى ظهور حالة شراء مبكرة في السوق، و ذلك مع استمرار السوق بالانخفاض بعد كل اختراق حاصل.
و على مدى سنتين، انخفضت السوق بمقدار 50% من أسعارها السابقة، و قد تكرر هذا الانخفاض لثلاث مرات خلال هذه المدة .
و يعكس المقياس النصف لوغاريتمي للمخطط البياني، الانخفاض النسبي الثابت في الأسعار، و مع ذلك لم يتم أبداً اختراق خط الاتجاه الهابط للسوق.


الفعالية:

كما نعلم، فإنه يلزمنا نقطتين أو أكثر لرسم خط اتجاه السوق. و كلما ازداد عدد النقاط المستخدمة في رسمه، كلما كانت الفعالية المرتبطة بخط الدعم أو المقاومة أكبر، و ممثلة بخط اتجاه السوق.
و قد يكون من الصعب أحيانا، إيجاد أًكثر من نقطتين لتستخدم في رسم خط اتجاه السوق.
و مع أن خطوط اتجاه السوق، تعتبر من عناصر التحليل التقني الهامة، فإنه من غير الممكن أحياناً رسم خطوط اتجاه السوق على كل مخطط بياني للأسعار.
و في بعض الأحيان، لا تتطابق النقاط المرتفعة أو المنخفضة، و يفضل بالتالي عدم محاولة رسم خط اتجاه السوق.
إن القاعدة العامة في التحليل التقني، تنص على أنه لرسم خط اتجاه السوق، يتطلب ذلك وجود نقطتين، أما النقطة الثالثة إن وجدت، فهي تؤكد على فعالية هذا الخط.
يبين المخطط البياني لـ MSFT، خط اتجاه صاعد للسوق، تم لمسه من قبل مخطط الأسعار في أربع نقاط مختلفة.
بعد النقطة الثالثة التي لمس فيها مخطط الأسعار ، خط اتجاه السوق الصاعد في شهر تشرين الثاني - 99 ، اعتبر هذا الخط خط دعم فعال.
أما بعد أن ارتدت السوق عن مستوى خط الدعم للمرة الرابعة، فقد تعززت بذلك فعالية هذا المستوى أكثر فأكثر.
و طالما بقيت السعار فوق خط اتجاه السوق ( أو خط الدعم )، فإن مسارها بالتالي سيبقى تحت سيطرة الاندفاعيين.
أما إذا حصل الاختراق لخط اتجاه السوق و تجاوزه للأسفل، فهذا يدل على زيادة العرض الصافي في السوق، و على إمكانية حدوث تغير وشيك في مسارها.

مقدار التباعد بين النقاط:

إن النقاط المخفضة التي تشكل خط اتجاه صاعد للسوق، و كذلك النقاط المرتفعة التي تشكل خط اتجاه هابط للسوق، لا يجب أن تكون متباعدة كثيراً عن بعضها، و كذلك لا يجب أن تكون متقاربة إلى درجة كبيرة.
و يعتمد مقدار التباعد الأفضل بين هذه النقاط على المسافة الزمنية، على درجة تحرك السعر، و على الخبرة الشخصية.
فإذا كانت النقاط المرتفعة ( أو المنخفضة ) متقاربة جداً، فهذا سيضع فعالية الانخفاض ( أو الارتفاع ) الانعكاسي،في موضع المساءلة.
بينما إذا كانت النقاط المنخفضة متباعدة كثيراً عن بعضها، فعندها يمكن الشك في طبيعة الرابطة بين النقطتين اللتين تساعدان في رسم خط اتجاه السوق.
و بالتالي، فإن خط اتجاه السوق المثالي، يتكون من نقاط منخفضة ( أو مرتفعة ) متباعدة عن بعضها بمقدار ثابت نسبياً.

إن خط اتجاه السوق المرسوم في مثال MSFT، يمثل خطاً صاعداً مكوناً من نقاط منخفضة ذات تباعدات ثابتة نسبياً.
في المثال الذي أوردته عن شركة WMT ، تبدو النقطة المرتفعة الثانية من خط اتجاه السوق الفعال، قريبة جداً من النقطة المرتفعة الأولى منه.
و بأية حال، من العملي أن يرسم خط اتجاه السوق، بدءاً من النقطة 2، و يمتد منخفضاً إلى أن يصل ارتفاع شهر شباط الانعكاسي.

الزوايا:

عندما يزداد انحدار خط اتجاه السوق، تقل فعالية مستوى خط الدعم أو خط المقاومة.
و يتشكل خط اتجاه السوق الشديد الانحدار، نتيجة حدوث ارتفاع ( أو انخفاض ) حاد في الأسعار، خلال فترة قصيرة من الزمن.

و زاوية ميل خط اتجاه السوق هذا، و الناتج من التحركات الحادة في الأسعار، لا يمكن أن تؤدي إلى تشكل مستوى خط دعم أو خط مقاومة فعال في السوق.

و حتى في حال تشكل خط اتجاه السوق، من خلال وصل ثلاثة نقاط فعالة ظاهرياً، فإنه سيكون من الصعب غالباً محاولة اختراقه، أو الاستفادة من مستوى خط الدعم أو خط المقاومة الذي تشكل مسبقاً في السوق.


قاربت أسعار السوق خط اتجاه السوق المرسوم على المخطط البياني لشركة Yahoo، أربع مرات خلال فترة ممتدة على خمسة أشهر.

و يبدو التباعد بين النقاط المشكلة لهذا الخط جيداً، لكن انحداره لن يستمر بهذا الميل الحاد لفترة طويلة، و من الأرجح أن تهبط الأسعار تحت مستواه.

و على أية حال، فإن محاولة تحديد زمن حدوث هذا الانخفاض في الأسعار، أو القيام بمناورة في السوق، بعد ان يتم اختراق خط اتجاه السوق، يعتبر مهمة صعبة.

و يمكن أن تؤثر كمية المعطيات الموجودة، و حجم المخطط البياني، على زاوية ميل خط اتجاه السوق.

و يقل احتمال تشكل خطوط اتجاه السوق الشديدة الانحدار، في المخططات البيانية القصيرة و العريضة، عنها في المخططات البيانية الطويلة و الضيقة.
و يجب أخذ ذلك بعين الاعتبار، عند تقدير مدى فعالية و استمرارية و ثبات خط اتجاه السوق.

خطوط اتجاه السوق الداخلية:

تظهر في بعض الأحيان، إمكانية رسم خطوط اتجاه السوق، لكن النقاط المحددة لذلك لا تتوافق تماماً، و بالشكل المطلوب.

حيث يمكن أن تكون النقاط المرتفعة أو المنخفضة، خارجة عن خط المسار المراد رسمه، أو يمكن أن يكون ميل خط اتجاه السوق حاداً جداً، أو أن تكون النقاط المراد رسم خط المسار على أساسها متقاربة جداً.
فإذا أمكن تجاهل نقطة أو اثنتين من النقاط السابقة، فيمكن عندها رسم الخط المناسب لاتجاه السوق.

و مع وجود حالة التذبذب وعدم الاستقرار في السوق، يمكن أن تكون تحركات الأسعار حادة جداً، و بالتالي تشكل قمماً و قعوراً عديدة، يمكن أن تؤثر على الارتفاعات و الانخفاضات الموجودة مسبقاً، و التي كان من الممكن أن تستخدم في رسم خط اتجاه السوق.

و الطريقة الوحيدة للتعامل مع التحركات الحادة في الأسعار، تتمثل برسم خط داخلي لاتجاه السوق.

و بما أن خط اتجاه السوق الداخلي المرسوم، لا يأخذ بعين الاعتبار النقاط المرتفعة التي تمثل الارتفاعات القياسية للأسعار، فإن هذا الأمر يجب أن يكون ناتجاً عن أسباب متعددة.

إن خط اتجاه السوق الخاص بمؤشر S & p 500 ، و المرسوم على امتداد كبير من الزمن، يمتد صعوداً منذ نهاية عام 1994، و يمر عبر نقاط منخفضة في شهر تموز - 96 ، أيلول - 98، و تشرين الأول - 98.

حيث تشكلت هذه النقاط المنخفضة، نتيجة حالة البيع الشديدة التي ظهرت في تلك الفترات،إضافة إلى التحركات الحادة في الأسعار، و التي تمثلت بتشكل قعور أسفل خط اتجاه السوق.

و عندما رسم خط اتجاه السوق اعتماداً على النقاط المنخفضة على المخطط البياني، كانت زاوية ميله الناتجة مقبولة تماماً، و توافقت بقية النقاط المنخفضة بشكل تام.
في بعض الأحيان، يحدث تجمع للأسعار، مع تشكل قمة معينة أو قعر معين.

و يقصد بتجمع الأسعار، أنه منطقة تتجمع فيها الأسعار ضمن مجال محدد، و على امتداد زمني معين.
و يمكن أن نستفيد من تجمع الأسعار لرسم خط اتجاه السوق، مع غض النظر عن البروز المتشكل، سواء كان قمة أم قعراً.

و يبين مخطط KO البياني، خط اتجاه سوق داخلي، مرسوم على أساس تجمع السعر، بدلاً من اعتماد البروزات التي تشكلها الأسعار، سواء كانت قمة أم قعراً، في رسمه.

و في شهري تشرين الأول و تشرين الثاني عام 1998، شكلت KO قمتين، حيث كانت القمة المتشكلة في شهر تشرين الثاني، أعلى من تلك المتشكلة في شهر تشرين الأول ( 1 ).

فإذا تم استخدام القمة المتشكلة في شهر تشرين الثاني، لرسم خط اتجاه السوق، فسيكون عندها ميل هذا الخط سالباً، و ستظهر إمكانية اختراقه في شهر كانون الأول - 98 ( الخط الرمادي ).

و بأية حال، فإن خط اتجاه السوق المتشكل هذا، سيكون مرسوماً بالاعتماد على نقطتين محددتين فقط، و ذلك لأن ارتفاعات شهري أيار و حزيران القياسية، متقاربة جداً من بعضها ( الأسهم السوداء ).

و ما إن تشكلت قمة شهر كانون الأول - 99 ( السهم الأخضر )، حتى أمكن رسم خط اتجاه سوق داخلي، اعتماداً على تجمع السعر حول القمم المتشكلة خلال أشهر تشرين الأول، تشرين الثاني - 98، و كانون الأول - 99 ( الخط الأزرق ).

و خط اتجاه السوق هذا، مبني على ثلاث نقاط أساسية في السوق، و اعتبر خطاً للمقاومة في شهر كانون الثاني - 00 ( السهم الأزرق ).

الخلاصة:

يمكن أن تكون خطوط اتجاه السوق، مرشداً رائعاً لما سيحصل في السوق، لكن إن لم تستخدم كما يجب، فإنها يمكن أن تقود إلى نتائج زائفة و غير حقيقية.

و يجب أن توظف العناصر الأخرى، كخط الدعم الأفقي، و مستويات خط المقاومة، أو تحليلات القمة و القعر، إلى جانب خط اتجاه السوق المرسوم، لزيادة فعاليته، و معرفة نقاط اختراقه.

و بينما أصبحت خطوط اتجاه السوق، من العناصر الشائعة التي تستخدم في التحليل التقني، فهي عبارة عن أداة واحدة فقط لوضع، و تحليل، و تأكيد مسار السوق.

و لا يجب اعتماد خطوط اتجاه السوق، على أنها الحكم الفاصل فيما سيحدث في السوق، بل يجب استخدامها كأحد أنواع الإنذار، التي تنبه إلى إمكانية حدوث تغير وشيك في مسار السوق.

و عند استخدام نقاط اختراق خط اتجاه السوق، كعناصر تنذر بحدوث شيء ما في السوق، يجب أن يأخذ المستثمرون و المضاربون بعين الاعتبار إشارات و دلائل التأكيد الأخرى، التي تشير إلى إمكانية حدوث تغير في مسار السوق

تمت مقاربة خط اتجاه السوق الصاعد،المرسوم على المخطط البياني لشركة VRSN لأربع مرات، و بدا بالتالي أن هذا الخط يشكل خط دعم فعال في السوق، حيث لم يتم اختراقه خلال المقاربات الأربعة.

لكن بعد ذلك، و في شهر كانون الثاني - 00 ، تم اختراق خط اتجاه السوق هذا، و مع ذلك، بقي الانخفاض الانعكاسي السابق له على حاله، و لم يؤكد بالتالي على الاختراق الحاصل.

و بالإضافة إلى ذلك، فقد سجلت السوق ارتفاعاً قياسياً جديداً، سبق اختراق خط اتجاه السوق.
__________________
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان
حبيبتان الى الرحمن

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

شرعية الفوركس

شرعيه التعامل او المضاربه فى سوق الفوركس (نقاش على نار هادئه جدا)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبل الدخول فى النقاش والتوضيح للمسائل السابقه، ارجو ان يتنبه الجميع للاتى كى تعم الفائده:

1- اختلاف العلماء وارد جدا فى مثل هذه المسائل، وخصوصا المسائل الحديثه، فمنهم من يرى تحريمها درءا للفتنه او القياس او على حسب فهمه هو للمسئله، وقد يكون فهمه غير صحيح، وقد يفتى فى مساله غير محل التعامل الحقيقى، ولكنه يظل مأجورا على ذلك والحمد لله
وكمثال لهذه النقطه، عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابه: {لا يصلينّ أحد العصر إلاّ في بني قريظة}، فانقسم الصحابه الى قسمين على حسب فهم كل قسم لهذه الجمله، فالقسم الأول لم يصلى العصر، حتى بعد دخول وقتها، والقسم الاخر توقف بالطريق وصلى العصر، ثم واصل الى بنى قريضه، وكان القصد من هذه الجمله هو (الاسراع) فى الخطى وعدم التهاون او التكاسل فى المشى، وايضا فان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اقر الطرفين فى فعلهما ولم يلم احدا منهما لعدم فهمه

2- منذ فجر الاسلام وهناك اختلافات لاتعد ولاتحصى فى مسائل الاحكام، ومعظمها ولله الحمد كان ولايزال فى المسائل (الفقهيه) وليست العقديه، وخصوصا احكام المعاملات الماليه والمصرفيه، وذلك بسبب تعدد المدارس الفقهيه عبر التاريخ، وكذلك بسبب اختلاف المفاهيم، وايضا بسبب تغير النظام المالى المستمر وتحديثه وتطويره الدائمين، ونجد ان هناك اتفاق على (العموميات) ولكن هناك اختلاف كبير فى الجزئيات!!
فمثلا جميع اهل العلم يحرمون (الربا) كمفهوم عام وشامل، ولكن ان جئنا للجزئيات، وطريقه التعامل، فسنجد الاختلاف الكبير جدا بين العلماء، بحيث نجد ان البعض يحرم معامله معينه، بينما الاخر يحللها تماما، ويعود ذلك لفهم كل عالم وتكييفه للسؤال والحاله التى امامه

3- من خلال قراءتى المتعدده، ومن خلال سؤالى ونقاشى للكثير من اهل العلم، ومن خلال طلبى البسيط والمتواضع لبعض العلوم الشرعيه، فقد وجدت حرصا (شديدا) من علماء بلاد الحرمين _وفقهم الله وحفظهم_ على (درء المفسده) وقتلها فى مهدها، والابتعاد نهائيا عن المشتبهات، تبرئه للدين والذمه، وان عدنا لوضع وحاله هذا الزمان الذى نعيشه، فانهم والله على الحق المبين، جزاهم الله خيرا وبارك فيهم، ولكن هذا لايمنع ابدا ان نبحث ونتعمق فى تلك المسائل (المشتبهه) وخصوصا ان كنا متعاملين بها وقريبين منها ومن فهمها، وعليه فان هذا النقاش والتوضيح لايخرج عن حبنا وولاؤنا لعلماؤنا الافاضل والحمد لله

4- لقد قمت بمراسله وسؤال العديد من اهل العلم بخصوص هذا الموضوع، وقد وضحت لهم العديد من الامور التى ساذكرها فى هذا الموضوع ان شاء الله، ولكن تم احالتى لنفس الفتاوى الموجوده لديهم والمتداوله، وهذه قناعاتهم حفظهم الله، ولكن كى ابرئ الذمه واوصل لهم المعلومه الصحيحه، وقد تجاوب بعضهم بارك الله فى الجميع مع اسئلتى وتوضيحاتى، وافتى بالنهايه بنفس الفتوى السابقه له، والتى اقدرها واحترمها وانزلها منزلتها
والقصد اننى قمت بواجبى ان شاء الله بوسائل الاتصال والتوضيح والسؤال، وها انا اطرح هذا الموضوع بعد ان عملت ذلك كله، واسال الله ان يكتب الاجر لى ولمشائخى الفضلاء ولكم

5- يدور تحريم القائلين بعدم جواز العمل فى هذا السوق على مفاهيم غير اصوليه او حتى فرعيه، وانما على (قياسات) كما ساوضح لاحقا ان شاء الله، ومن المعلوم ان (القياس) هو اخر وسائل الاخذ بالأدله، عندما لايوجد دليل واضح من القرآن او السنه او اجماع وخلافه، وهذا يدعونا للتعمق اكثر فى هذه المساله ومناقشتها وتوضيحها، لانها خاضعه (للاجتهاد)، وليست مساله عقديه واضحه، ولا حتى فقهيه مجمع عليها والحمد لله

6- من خلال بحثى فى هذا الموضوع، وجدت ان القائلين بجواز العمل فى هذا السوق يزيد على القائلين بالتحريم بأكثر من (الضعف)، ووجدت ان حججهم وادلتهم اقوى، ووجدت ايضا انهم فصلوا بالمسأله تفصيلا علميا دقيقا كما سيأتى لاحقا ان شاء الله، ولكن هذا لايمنع ان نناقش اراء من قال بالتحريم، والا فمن اراد بالاخذ باقوال المبيحين فله ذلك بكل تأكيد والحمد لله

7- ساحاول قدر الاستطاعه الاختصار، مع ان الموضوع كبير بحجمه وكبير بطرحه وهدفه، واسال الله التوفيق

8- اكرر حديثى السابق، فان هذا الموضوع ليس بفتوى، (واتبرأ الى الله من ان يحسب كذلك)، او ينسب الى ذلك، ومن اراد الفتوى فليذهب الى من يثق به من العلماء الافاضل، ولكننى كتبت هذا الموضوع للتوضيح فقط، ولعل البعض يستطيع ان يصل الى العلماء القائلين بالتحريم ونقل هذا التوضيح لهم ليكونوا على درايه تامه بجميع جوانبه

حكم المضاربة في سوق العملات العالمية

حكم المضاربة في سوق العملات العالمية
المفتي:د. محمد بن سعود العصيمي8/7/1425
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:


فلا أرى جواز المتاجرة في العملات للأمور الآتية:
- نهى السلف رحمهم الله عن جعل النقود مجالا للمضاربة (منهم ابن تيمية، وابن القيم، والغزالي والمقريزي وغيرهم).
طبيعة البيع في العملات بين عمليتين تعني أن الرابح واحد فقط، فهي من هذا المنظار قمار صرف.
العملات التي يوفرها الوسيط هي عملات مبيعة على المكشوف. فليس لدى السمسار شيء منها، أو عنده بعضها وليس عنده كل المبلغ.
لا يتم التقابض في بيع النقود الآن، بل البيوع تتم عبر آلية مخالفة للشرع، وهي تسليم الثمن والمثمن بعد يومي عمل. وما يحصل من تغيير في حسابات العميل ليس القبض الشرعي، بل هو تقييد في الحساب. وتحصل المقاصة في نهاية دوام اليوم، ويحصل التسليم الفعلي بعد يومي عمل.
كثير من الوسطاء العاملين في البورصة يقدمون خدمة الرافعة المالية، وهي قرض من السمسار للعميل. وعليه، فأي رسم يأخذه السمسار على القرض فهو ربا، وأي رسم يأخذه السمسار على عمليات العميل فهو من المنفعة في القرض. وهما محرمان.
دلت التجارب على أن المتاجرة في العملات ضارة بالاقتصاد. وهذه مسألة تحتاج بحثا موسعا لا أملك الوقت الكافي له.
ودلت التجارب على أن صغار المتاجرين في العملات هو أكثر الناس عرضة للخسارة. وعليه، فمن كان مستعدا للخسارة الكبيرة، وهم غالبا كبار المتعاملين، مثل الصناديق الاستثمارية الكبيرة جدا وغيرهم، فهذا يدخل السوق ويتحمل الخسارة إلى أمد معين، ثم يربح في النهاية. أما الصغار فهم حطب نار الخسائر التي تمر على العملات.
ختاما: هل نحن بحاجة فعلا إلى الدخول في هذه المخاطرة، وإحراق أموال المسلمين لصالح هؤلاء السماسرة الغربيين الكبار؟

والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

شرعيه التعامل او المضاربه فى سوق الفوركس

شرعيه التعامل او المضاربه فى سوق الفوركس (نقاش على نار هادئه جدا)
ونبدأ على بركه الله بعرض فتوى فضيله الشيخ يوسف الشبيلى وفقه الله

سؤال 30
فضيلة الشيخ، انتشرت في الآونة الأخيرة شركات المتاجرة بالعملات عن طريق ما يعرف بالهامش ( المارجن)، فما رأيكم في هذه المعاملة؟ وما حكم شركات المارجن الإسلامية؟



الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فلبيان حكم الشراء بالهامش أبين حقيقته أولاً، فإن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.

فيقصد بالشراء بالهامش: شراء العملات بسداد جزء من قيمتها نقداً بينما يسدد الباقي بقرض مع رهن العملة محل الصفقة. والهامش هو التأمين النقدي الذي يدفعه العميل للسمسار ضماناً لتسديد الخسائر التي قد تنتج عن تعامل العميل مع السمسار.

وفي هذه المعاملة يفتح العميل حساباً بالهامش لدى أحد سماسرة سوق العملات، الذي يقوم بدوره بالاقتراض من أحد البنوك التجارية -(وقد يكون السمسار هو البنك المقرض نفسه)- لتغطية الفرق بين قيمة الصفقة وبين القيمة المدفوعة كهامش.

مثال ذلك:
لنفرض أن عميلاً فتح حساباً بالهامش لدى أحد السماسرة، وضع فيه العميل تأميناً لدى السمسار بمقدار عشرة آلاف دولار. وفي المقابل يُمَكِّن السمسارُ العميلَ بأن يتاجر في بورصة العملات بما قيمته مليون دولار، أي يقرضه هذا المبلغ برصده في حسابه لديه –أي لدى السمسار- ليضارب العميل به، فيشتري بهذا الرصيد من العملات الأخرى كاليورو مثلاً، ثم إذا ارتفع اليورو مقابل الدولار باع اليورو، وهكذا، فيربح العميل من الارتفاع في قيمة العملة المشتراة.

ويلحظ في هذه المعاملة ما يلي:
1-أن السمسار -سواء أكان بنكاً أم غيره- لا يُسلم العميل نقوداً فعلية، وإنما يقيد في رصيده مبلغاً من المال على سبيل الالتزام، بل إن السمسار لا يملك هذا المبلغ حقيقة، وإنما هو مجرد نقود قيدية؛ لأن من خصائص البنوك القدرة على توليد النقود، أي تقديم التسهيلات والالتزامات وإن لم يكن عندها من النقود ما يكافئ تلك الالتزامات.

2- العملة المشتراة تكون مرهونة لدى السمسار لضمان سداد قيمة القرض، وتكون مسجلة باسمه وليس باسم العميل، ولكن يحق للعميل التصرف بها بالبيع والشراء في العملات فقط، ولا يتمكن من سحب تلك النقود إلا بعد تصفية جميع الالتزامات التي عليه تجاه السمسار.

3-يمثل الهامش الذي قدمه العميل في المثال السابق 1% من قيمة القرض الذي أعطاه السمسار للعميل، ويكيف شرعاً على أنه رهن إضافي ليضمن السمسار سلامة رأس ماله وعدم تعرضه للخسارة، وعلى هذا فلو انخفضت قيمة العملة المشتراة –اليورو مثلاً- مقابل الدولار فإن السمسار يطلب من العميل أن يتخلص من اليورو ويسترجع الدولارات، فإذا استمر اليورو في الانخفاض والعميل لم يبع ما عنده منه من اليورو وقاربت نسبة الانخفاض 1% مقابل الدولار، فيحق للسمسار بيع اليورو وأخذ ثمنه من الدولار، ولو لم يأذن العميل بذلك؛ لأن العملة مسجلة باسم السمسار، ومن ثم يستوفي السمسار كامل قرضه من تلك الدولارات، وما كان من نقصٍ فإنه يكون في الهامش الذي وضعه العميل لدى السمسار، وبهذا يتبين أن السمسار قد ضمن عدم الخسارة لأنه متى شعر أن العملة قد تنخفض بما يهدد سلامة رأسماله في القرض فإنه يبيع تلك العملة ويسترد رأسماله.

ومن خلال العرض السابق فالذي يظهر هو تحريم شراء العملات بالهامش، لاشتماله على عددٍ من المحاذير الشرعية، ومنها:

1-أن العقد صوري؛ إذ الصفقات تعقد على مبالغ ليست حقيقية؛ لأن السمسار لا يملك حقيقة المبلغ الذي وضعه للعميل، إذ إن المبلغ المرصود للعميل ما هو إلا مجرد التزام على السمسار وليس نقداً حقيقياً، فلا يتمكن العميل من سحبه أو الانتفاع به في غير المضاربة في العملات.

والسبب في ذلك أن السمسار يدرك تماماً أن جميع عملائه الذين يضاربون في بورصة العملات لا يقصدون العملة لذاتها، ولا يُتوقع من أي منهم أن يدخل في هذا العقد لأجل الحصول على العملة، وإنما هم مضاربون يتداولون العملات بالأرقام قيدياً فيما بينهم للاستفادة من فروق الأسعار، وليس ثمة تسلم أو تسليم فعلي للعملات، ولأجل ذلك يستطيع السمسار أن يلتزم بأضعاف المبالغ الموجودة عنده فعلياً.

فحقيقة العقد أن السمسار أقرض العميل ما ليس عنده، والعميل باع ما لا يملك.

2- ولعدم تحقق التقابض الواجب شرعاً في مبادلة العملات، فالقيود المحاسبية التي تتم في هذه المعاملة لا يتحقق بها القبض الشرعي؛ ذلك أن القبض الواجب شرعاً في صرف النقود هو القبض الحقيقي ولا يكفي القبض الحكمي، عملاً بقوله عليه الصلاة والسلام: {بيعوا الذهب بالفضة كيف شئتم يدا بيد}رواه مسلم. والقيود المحاسبية لا يتحقق بها القبض الحقيقي للعملة إلا إذا كان مآلها إلى تسليمٍ فعلي للنقود وذلك بإجراء تسوية نهائية للحسابات بين طرفي المعاملة، وهذه التسوية لا تتم في الأسواق الفورية إلا بعد مرور يومي عمل من إجراء عملية الشراء أي من القيد المحاسبي الابتدائي، ولا يجوز لمشتري العملة أن يتصرف فيها قبل أن تتم هذه التسوية، وقد نص قرار مجمع الفقه الإسلامي على ذلك. والواقع في عقود المارجن أن ليس ثمة تسلمٌ ولا تسليم؛ وإنما مجرد قيود وتسوية آنية؛ لأن مشتري العملة لا يقصد الحصول على العملة أصلاً وإما مراده المضاربة بها، ولهذا فإنه يبيعها بعد لحظات من شرائه لها.

3- ولأنه قرض جر منفعة، ووجه ذلك أن المبلغ المقدم من السمسار يكيف شرعاً على أنه قرض، والسمسار يستفيد من هذا القرض فائدة مشروطة من جهتين:

الأولى: أنه يشترط على العميل أن يكون شراء العملات وبيعها عن طريقه، ليستفيد السمسار من عمولات البيع والشراء، فجمع العقد سلفاً –(وهو القرض) وبيعاً –(وهو السمسرة بأجر)، وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن سلف وبيع، رواه الخمسة.

والثانية: أنه يبيع العملة على العميل بسعر، ويشتريها منه بسعر أقل، فهو من يستفيد من فروق الأسعار بين البيع والشراء.

4- ولأن هذا النوع من المعاملات يتعارض مع مقاصد الشريعة، فإن من أهم مقاصد الشريعة في البيوع حماية الأثمان من أن تتخذ سلعاً معدة للربح، لما يترتب على ذلك من الإضرار بعموم الناس، وهذا الضرر يطال بأثره البلدان والشعوب الإسلامية.

ولعل من المناسب هنا الإشارة إلى ما ذكره ابن القيم –رحمه الله- عندما تحدث عن الضرر الناشئ عن المضاربة بالنقود، وكأنما هو يصف حالة التخبط التي تعيشها الأسواق المالية اليوم فيقول: ( والثمن هو المعيار الذي يعرف به تقويم الأموال، فيجب أن يكون محدوداً مضبوطاً لا يرتفع ولا ينخفض إذ لو كان الثمن يرتفع وينخفض كالسلع لم يكن لنا ثمن نعتبر به المبيعات بل الجميع سلع وحاجة الناس إلى ثمن يعتبرون به المبيعات حاجة ضرورية عامة وذلك لا يمكن إلا بسعر تعرف به القيمة وذلك لا يكون إلا بثمن تقوم به الأشياء ويستمر على حالة واحدة ولا يقوم هو بغيره إذ يصير سلعة يرتفع وينخفض فتفسد معاملات الناس ويقع الحلف ويشتد الضرر كما رأيت حد فساد معاملاتهم والضرر اللاحق بهم حين اتخذت الفلوس سلعة تعد للربح فعم الضرر وحصل الظلم، فالأثمان لا تقصد لأعيانها بل يقصد بها التواصل إلى السلع، فإذا صارت في نفسها سلعة تقصد لأعيانها فسد أمر الناس ).

5-ولأنه قرض بفائدة، فالممول سواء أكان السمسار أم غيره يشترط على العميل أنه إذا باتت النقود التي أقرضه إياها لأكثر من ليلة، ولم يرد العميل القرض، أي لم يغلق الصفقة، فإنه يأخذ عليه فائدة مقابل المبالغ المبيتة، وهذا من الربا.

ويعترض البعض على هذا الأمر باعتراضين:

الأول: أن العميل بإمكانه أن يلتزم برد القرض وإغلاق الصفقة من دون تبييت.
والجواب: أن مجرد الدخول بعقد فيه شرط فاسد لا يجوز، لأنه ذريعة إلى الوقوع في المحرم.

والثاني: أن بعض شركات السمسرة تتنازل عن هذا الشرط، فلا تلزم العميل بدفع فوائد على المبالغ المبيتة، وهذه التي تسمى شركات البورصة الإسلامية.
والجواب: أنه وإن انتفى هذا الشرط فيما بين السمسار والعميل فإن هذا الشرط يبقى قائماً بين السمسار والبنك الممول، ولو فرض انتفاؤه أيضاً فتبقى المحاذير الأخرى.

وغاية ما تستطيع أن تتجنبه شركات المارجن الإسلامية هو المحذور الخامس، وأما بقية المحاذير فلا انفكاك عنها لكل من تعامل بطريقة المارجن، وعلى هذا فالمتاجرة بالعملات عن طريق ما يعرف بالمارجن محرم وإن سميت متاجرة إسلامية، والله أعلم.

لست قويا بما يكفى ان تربح

.
...



WWW.DAMNHOUR.COM

WWW.AHLAWIA.COM


WWW.EGYPT4FUN.COM

هل انت جديد على سوق العملات

هل أنت جديد على سوق العملات ؟

احصل على نسختك المجانية الآن من كتاب الفوركس للمبتدئين
وتعلم مبادئ وأساسيات العمل بسوق العملات.


حمل الكتاب مجاناابدأ من هنا
المزيد من الكتبابدأ من هنا



WWW.DAMNHOUR.COM

WWW.AHLAWIA.COM


WWW.EGYPT4FUN.COM

Wednesday, May 6, 2009

When Investors should Short a Stock

When Investors should Short a Stock


Shorting a stock is the exact opposite of buying a stock. When you short a stock you are hedging your bets that the stock will go down in price unlike when you buy a stock and believe the price will go up.

Many investors try and short a stock way to early as they believe the stock price is way overvalued. However many times a stock that is overvalued in price may become even more overvalued especially when the stock market is in an extended upward move. The proper time to short a stock is after it has encountered its first major sell off and bounced which sets the stage for a second stronger move to the downside.

Let’s look a specific example form the Spring of 2003. COKE made a strong run from July of 2002 until January of 2003 and gained nearly 75% over a 6 month period.

After peaking in January COKE then sold off but found support near its 38.2% Fibonacci Retracement Level near $59 (point A) and then preceded to rally over the next few weeks on low volume (point B).

COKE then ran into strong resistance as it rallied back to its 61.8% Fibonancci Retracement Level near $65.50 (point C) calculated from the early Janaury 2003 high to the low made during the first week February. This was then followed by an even stronger sell off in which COKE dropped from $65 to $47 over the next three weeks (points C to D).

Thus the best time to short a stock is to wait for it to bounce after it makes its initial sell off and then try and catch the second stronger move downward. When looking for stocks to short make sure they are exhibiting these three characteristics.

1. The stock has already undergone one significant move downward after making a top.
2. The stock then finds support at a certain Fibonacci Retracement Level or Moving Average and rallies on poor volume.
3. The stock then stalls out near its 38.2%, 50% or 61.8% Fibonacci Retracement Level after rallying.

By following these simple rules investors will have a much higher success rate when attempting to short stocks.

Regards,



WWW.NEWKAL.COM

WWW.DAMNHOUR.COM

WWW.AHLAWIA.COM

WWW.MOFTAHY.NET

WWW.EGYPT4FUN.COM

WWW.MUSIC4WORLD.NET

Trading Symmetric Triangles

Trading Symmetric Triangles


Although some of the more well know chart patterns to trade off of include the Cup and Handle, Double Bottom and Flat Base another chart pattern to look for is the Symmetric Triangle.

The Symmetric Triangle pattern usually occurs after a stock makes a significant move over a short period of time and then pulls back for a few weeks before making another significant move upward. The weekly chart of OMNI below shows that it made a quick move in early November of 2003 and then developed a Symmetric Triangle. OMNI then broke out again in the early part of December and doubled in price over the next four weeks.

Another example is shown by RADN which formed two separate Symmetric Triangle patterns in November and December of 2003 before moving higher.

Thus recognizing those stocks which are forming a Symmetric Triangle pattern can lead to substantial gains if they break out to the upside.

Regards,
Bob Kleyla



WWW.NEWKAL.COM

WWW.DAMNHOUR.COM

WWW.AHLAWIA.COM

WWW.MOFTAHY.NET

WWW.EGYPT4FUN.COM

WWW.MUSIC4WORLD.NET

The Volatility Index

The Volatility Index


An Analysis of the Volatility Index (VIX) over the past 15 Years

Many investors have wondered whether extremely low or high readings in the Volatility Index (VIX) have always given a strong signal as to when the market may be nearing a bottom or top. A plot of the VIX versus the S&P 500 back to 1986 is shown below.

From what I can see the VIX was rather volatile from 1986-1990 especially when the market crashed in 1987. Then from 1991 through 1994 the VIX was pretty stable as the market traded nearly sideways. Meanwhile as the market started to rally strongly beginning in 1995 the VIX gradually became more volatile again by 1997 and has continued to be volatile ever since with strong fluctuations both to the downside and upside. The question is will the VIX eventually transition to a less volatile environment like occurred in the 1991 to 1994 time period when the market began to trade sideways or will it continue to see more strong fluctuations in the future?

If we break down the past 15 years into separate time periods and start with the past 5 years there has been a fairly strong correlation between a rapid drop or rise in the VIX and a nearing market top or bottom. Some examples of nearing bottoms associated with a quickly rising VIX have occurred at points A, B and C and to a lesser extent at points D and E. Meanwhile as the VIX has approached a very low level a nearing market top has occurred at points F, G, H and I over the past 5 years.

Meanwhile from the period of 1991 through 1994 the market traded nearly sideways as the S&P 500 only gained about 75 points during that 4 year period. During this period of time the VIX was pretty stable and really didn’t move strongly in either direction.

Looking further back from 1986 to 1990 the VIX was more volatile and did do a good job of signaling a nearing top before the market crashed in 1987 (point J) and also was at a fairly low level before the market sold off in 1990 (point K). Meanwhile as the VIX spiked sharply higher (point L) with the market crash in 1987 this did help signal a nearing bottom which eventually led to a longer term up trend until the market peaked in the Summer of 1990.

Overall it looks like the VIX has been pretty useful since 1998 with all of the market swings to the downside and upside while in the early to mid 1990’s it wasn’t that useful as the market traded basically sideways. In the mid to late 1980’s there were a few times when it was useful especially when the market was nearing a significant bottom or top.

Regards,




WWW.NEWKAL.COM

WWW.DAMNHOUR.COM

WWW.AHLAWIA.COM

WWW.MOFTAHY.NET

WWW.EGYPT4FUN.COM

WWW.MUSIC4WORLD.NET

Stock Target Price

Stock Target Price


Using the 10 Day Moving Average of the VIX (Volatility Index) to time a Reversal in the the S&P 500

Investors can get an idea of when the market may reverse when the 10 Day Moving Average (MA) of the Volatility Index (VIX) becomes significantly stretched away from its 10 Day Moving Average (MA). A simple example is shown below which compares the 10 Day MA of the VIX to the S&P 500.

Notice when the VIX got stretched significantly away from its 10 Day MA (blue line) to the upside (points A) that the S&P 500 made a bottom (points B) and then reversed to the upside.

Thus keeping track of where the Volatility Index is in relation to its 10 Day Moving Average can give investors a clue to when the market may be getting close to a near term bottom and possible upside reversal.

Regards,



WWW.NEWKAL.COM

WWW.DAMNHOUR.COM

WWW.AHLAWIA.COM

WWW.MOFTAHY.NET

WWW.EGYPT4FUN.COM

WWW.MUSIC4WORLD.NET

Stock Market Leadership

Stock Market Leadership


Stocks that act well while the Market is selling off may give you a clue to new Leadership

Over the past few years many investors have given up on the market especially when another round of selling has occurred. However this is exactly the wrong time to give up on the market because when the market reverses to the upside those stocks which had been acting well during the sell off may become the next big winners.

Here are a few examples of what I’m talking about. Let us compare the charts of HITK and USNA with the chart of the S&P 500 this past Summer and Fall when the market was selling off.

Looking at HITK first shows that this past Summer and Fall while the S&P 500 was dropping (points A to B) HITK was actually rising (points C to D) while completing the right side of a 1 1/2 year Cup. HITK then traded sideways for 4 weeks while developing a Handle (point E) and then broke out in late October. After breaking out HITK nearly doubled in price over the next few months before topping out in early January.

Stock Market Leadership

Now let us compare USNA with the S&P 500. USNA formed a 2 1/2 year Cup from the early part of 2000 until June of 2002. When the S&P 500 began to sell off last Summer and Fall USNA basically traded sideways during that period of time while developing a 4 month Handle from July through September. Then when the market made a bottom in early October and began to rally USNA broke out of its Handle on huge volume (point F). After breaking out in early October USNA then doubled in price over the next three months.

stocks

As you can see noticing which stocks are acting well when the market is selling off can give you a clue to whom the next leaders will be when the market begins to reverse strongly to the upside.



WWW.NEWKAL.COM

WWW.DAMNHOUR.COM

WWW.AHLAWIA.COM

WWW.MOFTAHY.NET

WWW.EGYPT4FUN.COM

WWW.MUSIC4WORLD.NET

Shorting Stocks Strategy

Shorting Stocks Strategy


Shorting a stock is the exact opposite of buying a stock. When you short a stock you are hedging your bets that the stock will go down in price unlike when you buy a stock and believe the price will go up. In order to short a stock you must have a margin account with your brokerage firm. In addition you also have to short individual stocks on an up tick but can short the Exchange Traded Funds (ETF’s) on a down tick. Thus as an investor you have more of an advantage shorting the ETF’s than individual stocks.

Many investors try and short a stock way to early as they believe the stock price is way overvalued. However many times a stock that is overvalued in price may become even more overvalued especially when the stock market is in an extended upward move. The proper time to short a stock is after it has encountered its first strong downward thrust and bounced for a short period of time which sets the stage for a second move to the downside.

Lets look at an example. NTES which made a huge move in 2003 eventually peaked in October of 2003 and then made its first strong downward thrust (points A to B). Notice how NTES then found support near its 200 Day EMA (purple line) and 50% Retracement Level near the $40 level. After finding support near the $40 level NTES then rallied on below normal volume but encountered resistance at its 100 Day EMA (green line) and 38.2% Retracement Level near $48 (point C). This set the stage for a second short opportunity as NTES began to stall out near the $48 level. In this example NTES could have been shorted around the $48 level with a Stop Loss Order placed just above the $50 level just in case NTES broke to the upside instead. During the month of December NTES fell from $48 to $35 a share but did find support just above its 61.8% Retracement Level which was near $34 (point D). Thus investors could have covered their short positions at one of two prices with the first at the 200 Day EMA near $40 and the second near the 61.8% Retracement around the $34.

Thus I believe the best time to short a stock is to wait for it to bounce after it makes its first major thrust downward, after going through an extended upward move, and then try and catch the second move downward. When looking for stocks to short make sure they are exhibiting these three characteristics.

1. The stock has already undergone one significant move downward after making a top.
2. The stock then finds support at a certain Fibonacci Retracement Level or Moving Average and rallies on poor volume.
3. The stock then stalls out near its 38.2%, 50% or 61.8% Fibonacci Retracement Level or Moving Average after rallying.

By following these simple rules investors will have a much higher success rate when attempting to short stocks.

Regards,




WWW.NEWKAL.COM

WWW.DAMNHOUR.COM

WWW.AHLAWIA.COM

WWW.MOFTAHY.NET

WWW.EGYPT4FUN.COM

WWW.MUSIC4WORLD.NET

Industry Group Relative Strength

Industry Group Relative Strength


The Importance of Industry Group Relative Strength

Knowing which Industry Groups the Institutional Money is flowing into and out of is very important to recognize. If your invested in Stocks that reside in low Relative Strength Industry Groups then they may remain poor performers until that Industry Group shows signs of increasing Relative Strength. Sometimes it can take many months or even a few years before an Industry Group will finally begin to show signs of life.

Lets look at a couple of Industry Groups over the past few years and see how they compare based on Relative Strength and Price Performance. The Gold and Silver Sector has been very strong since the first of the year which has been reflected in its Industry Group Relative Strength and Year to Date price Performance.

Notice how this Industry Group was strong in the Fall of 2001 but gradually became out of favor in November and December of 2001 as the Groups Relative Strength dropped to 8 (highlighted in blue). However things began to change by January as the Group’s Relative Strength began to increase and has been very strong since February with values consistently in the 90’s (highlighted in red).

If we look at the individual stocks in the Mining-Gold/Silver/Gems Industry Group all of them have performed well except for one. The Average Year to Date Return for the Group since January 1st is over 130% as of May 24, 2002. This is why it’s important to notice which Industry Groups are starting to show signs of increasing Relative Strength.

Now lets look at a Industry Group (Medical-Generic Drugs) which has been exhibiting low Relative Strength values over the past several weeks. Notice in the table below how this Industry Group was strong in the Fall of 2001 but quickly fell out of favor as the Relative Strength values dropped from 96 in October to as low as 1 by January of 2002 (highlighted in blue). During the past several weeks the Relative Strength values have continued very low (highlighted in red) as this Industry Group has remained out of favor with the Institutional Money.

If we look at the individual stocks that make up this Industry Group several of them have been performing very poorly since Jaunary 1st with an Average Year to Date Return of -16% through May 24, 2002..

We track over 180 different Industry Groups each week as this allows me to notice which Groups are showing signs of decreasing or increasing Relative Strength and where the Institutional Money is flowing into or out of. Recognizing these trends can be very beneficial to investors as typically the best performing Stocks will reside in high Relative Strength Industry Groups as shown by the above examples.

Regards,



WWW.NEWKAL.COM

WWW.DAMNHOUR.COM

WWW.AHLAWIA.COM

WWW.MOFTAHY.NET

WWW.EGYPT4FUN.COM

WWW.MUSIC4WORLD.NET

How Sales and Earnings Growth is related to a Stock’s Performance

How Sales and Earnings Growth is related to a Stock’s Performance


If you go back through the history of the stock market there is a recurring theme among those stocks which have had some of the strongest price appreciation and it’s related to their Sales and Earnings Growth. If you plot a chart of Sales and Earnings Growth versus a companies Stock Price there is a usually a strong relationship between the two.

Here is a recent example during the past year. USNA has been one of the strongest performing stocks during the past year and has been experiencing accelerating Sales and Earnings Growth over the past year. A table of USNA Sales and Earnings Growth is shown below.

Meanwhile if we take the table above and make a graphical plot of USNA’s Earnings Growth versus its Stock Price shows a very strong relationship. Notice how USNA’s stock price (blue line) began to rise significantly as its Earnings Growth (red line) started to accelerate beginning in the Spring of 2002 (point A) and has continued through the Spring of 2003 (point B). From March of 2002 until mid June of 2003 USNA has seen its stock price rise from $1.60 to over $50 a share for a return of over 3000%.

I first featured USNA as a Stock to Watch based on its accelerating Sales and Earnings Growth and Cup and Handle chart pattern in August of 2002 when it was trading around $7 a share. If you don’t believe it click here for the report. Notice how USNA formed a 2 1/2 year Cup followed by a 3 month Handle before breaking out in October of 2002.

As this example shows regardless of market conditions companies which have accelerating Sales and Earnings Growth have the potential to perform very well until their Sales and Earnings Growth begins to decelerate. If you don’t believe this go back and research some of the best performing stocks of all time and a majority of them will exhibit similar characteristics.

The key is to recognize those companies which are starting to establish a trend of accelerating Sales and Earnings Growth before everyone else does which takes a lot of time and research. This is what I do every week as I spend over 20 hours a week looking for companies that are starting to show signs of accelerating Sales and Earnings Growth. This is how I found USNA well before its stock price took off.

Regards,



WWW.NEWKAL.COM

WWW.DAMNHOUR.COM

WWW.AHLAWIA.COM

WWW.MOFTAHY.NET

WWW.EGYPT4FUN.COM

WWW.MUSIC4WORLD.NET

How Sales and Earnings Growth can affects a Stock’s Performance

How Sales and Earnings Growth can affects a Stock’s Performance


If you go back through the history of the stock market there is a recurring theme among those stocks which have had some of the strongest price appreciation and it’s related to their Sales and Earnings Growth. Let’s look at two companies over the past few years and compare their Sales and Earnings Growth.

First let’s look at Microsoft (MSFT) which has hard meager Sales and Earnings Growth in 2002 and 2003. Since the market made a bottom in October of 2002 MSFT has seen very little price appreciation since then. Back in early October of 2002 MSFT was trading around $22 a share and in late March of 2004 MSFT was trading near $24 a share. Thus while the major averages saw significant gains from October of 2002 into the early part of 2004 MSFT was only up 9%.

Now let’s look at a stock which has been exhibiting strong Sales and Earnings Growth over the past year or so. As you can see below Taser (TASR) has seen accelerating Sales and Earnings Growth over the past two quarters which has been reflected in its stock price. TASR formed a "Cup and Handle" pattern before breaking out in September of 2003 and rose nearly 800% from September of 2003 through mid February of 2004.

As these examples show those companies which have accelerating Sales and Earnings Growth have the potential to perform very well while those with poor Sales and Earnings will languish even in a Bull Market environment. I would imagine those investors who have held MSFT over the past few years aren’t very happy as the stock price has virtually gone nowhere since October of 2002 into the early part of 2004.

The key is to recognize those companies which are starting to establish a trend of accelerating Sales and Earnings Growth before everyone else does which takes a lot of time and research. This is what I do every week as I spend over 20 hours a week looking for companies that are starting to show signs of accelerating Sales and Earnings Growth.

Regards,




WWW.NEWKAL.COM

WWW.DAMNHOUR.COM

WWW.AHLAWIA.COM

WWW.MOFTAHY.NET

WWW.EGYPT4FUN.COM

WWW.MUSIC4WORLD.NET
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...