|
Friday, May 20, 2011
بشاعة الانتقام مسجلين يجردون سائقا من ملابسه و يعتدون عليه بالسكاكين
Tuesday, May 17, 2011
مصادر قريبة جدا من مبارك تنفى خطاب الاعتذار لجريدة المصرى اليوم
تصوير رويترز
نفى مصدر قريب الصلة من أسرة الرئيس السابق حسنى مبارك صحة ما نشرته تقارير إعلامية حول نية «مبارك» إعداد خطاب يعتذر فيه للشعب المصرى عما بدر منه من إساءة لأبناء الوطن، والتنازل عن ممتلكاته وممتلكات عائلته لصالح الشعب المصرى.
وقال المصدر، وثيق الصلة بالعائلة، إن هذا الأمر لم يتم تداوله على الإطلاق فى محيط أسرة مبارك، وأن ما ذكرته هذه الصحيفة ينافى تماماً المناقشات التى تجرى بين الأسرة ومحاميها والمقربين منهم.
وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «هذا الكلام ينطوى على خطورة حقيقية على موقف مبارك وزوجته سوزان وابنيه جمال وعلاء والأسرة بالكامل، لأن محاولة ترديد تفكير الأسرة فى الاعتذار أو الاعتراف بالخطأ وطلب العفو من الشعب المصرى يعنى أن مبارك اقترف جرائم وارتكب أخطاء تستوجب العقاب القانونى، وهو ما يضر بموقفه فى القضايا التى يواجه فيها اتهامات».
وتابع: «مبارك وزوجته يصران على موقفيهما بأنهما لم يرتكبا الجرائم التى يتم التحقيق معهما بشأنها، خاصة أن طلب العفو والاعتراف بارتكاب الجرائم والأخطاء الجنائية لا يسقط الحق القانونى فى معاقبة الفاعل، وبالتالى فإن الاعتذار لا يخدم موقف الرئيس السابق وأسرته، وإنما سيعد اعترافاً وإقراراً قانونياً بارتكاب هذه الأفعال، وهو ما سيقتضى العقاب القانونى المباشر، لأن الفاعل اعترف على الملأ وليس من حق أحد إعفاؤه من العقوبة، لأن القضاء والقانون وحدهما هما اللذان سيكونان المخول لهما ذلك».
وطالب المصدر وسائل الإعلام المختلفة بتحرى الدقة والموضوعية فى تناول التحقيقات الجارية بمعرفة النيابة العامة والكسب غير المشروع، لأن مثل هذه الأخبار تبث بين المواطنين قناعة تامة بأن المتهمين مذنبان، رغم أنهما لايزالان فى مرحلة التحقيقات الأولية، ولم يخضعا حتى الآن للمحاكمة أمام القضاء العادل.
وتساءل المصدر: «كيف يعترف شخص بارتكابه جرائم يعاقب عليها القانون علناً أمام شاشة التليفزيون، ولا يفعل ذلك أمام جهات التحقيق؟».
و كانت جريدة الشروق قد نشرت اليوم ان مبارك بصدد تحضير خطاب يطلب فيه العفو و السماح من الشعب المصرى و دارت احاديث كثيرة طوال النهار سواء على مواقع الانترنت او محطات التليفزيون
و ربطت هذه المصادر بين محامى الرئيس المخلوع فريد الديب و احد المصادر العسكرية و هو ما يتنافى مع طبيعة الاشياء والأمور
و لكن يبدو ان مبارك فى طريقه الى تسوية شبيهه بما حدث مع زوجته و هو ما يتوقع ان يتسبب فى ثورة كبيرة جدا من جانب شباب و منظمات الثورة
وقال المصدر، وثيق الصلة بالعائلة، إن هذا الأمر لم يتم تداوله على الإطلاق فى محيط أسرة مبارك، وأن ما ذكرته هذه الصحيفة ينافى تماماً المناقشات التى تجرى بين الأسرة ومحاميها والمقربين منهم.
وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «هذا الكلام ينطوى على خطورة حقيقية على موقف مبارك وزوجته سوزان وابنيه جمال وعلاء والأسرة بالكامل، لأن محاولة ترديد تفكير الأسرة فى الاعتذار أو الاعتراف بالخطأ وطلب العفو من الشعب المصرى يعنى أن مبارك اقترف جرائم وارتكب أخطاء تستوجب العقاب القانونى، وهو ما يضر بموقفه فى القضايا التى يواجه فيها اتهامات».
وتابع: «مبارك وزوجته يصران على موقفيهما بأنهما لم يرتكبا الجرائم التى يتم التحقيق معهما بشأنها، خاصة أن طلب العفو والاعتراف بارتكاب الجرائم والأخطاء الجنائية لا يسقط الحق القانونى فى معاقبة الفاعل، وبالتالى فإن الاعتذار لا يخدم موقف الرئيس السابق وأسرته، وإنما سيعد اعترافاً وإقراراً قانونياً بارتكاب هذه الأفعال، وهو ما سيقتضى العقاب القانونى المباشر، لأن الفاعل اعترف على الملأ وليس من حق أحد إعفاؤه من العقوبة، لأن القضاء والقانون وحدهما هما اللذان سيكونان المخول لهما ذلك».
وطالب المصدر وسائل الإعلام المختلفة بتحرى الدقة والموضوعية فى تناول التحقيقات الجارية بمعرفة النيابة العامة والكسب غير المشروع، لأن مثل هذه الأخبار تبث بين المواطنين قناعة تامة بأن المتهمين مذنبان، رغم أنهما لايزالان فى مرحلة التحقيقات الأولية، ولم يخضعا حتى الآن للمحاكمة أمام القضاء العادل.
وتساءل المصدر: «كيف يعترف شخص بارتكابه جرائم يعاقب عليها القانون علناً أمام شاشة التليفزيون، ولا يفعل ذلك أمام جهات التحقيق؟».
و كانت جريدة الشروق قد نشرت اليوم ان مبارك بصدد تحضير خطاب يطلب فيه العفو و السماح من الشعب المصرى و دارت احاديث كثيرة طوال النهار سواء على مواقع الانترنت او محطات التليفزيون
و ربطت هذه المصادر بين محامى الرئيس المخلوع فريد الديب و احد المصادر العسكرية و هو ما يتنافى مع طبيعة الاشياء والأمور
و لكن يبدو ان مبارك فى طريقه الى تسوية شبيهه بما حدث مع زوجته و هو ما يتوقع ان يتسبب فى ثورة كبيرة جدا من جانب شباب و منظمات الثورة
Subscribe to:
Posts (Atom)